وجد المئات من المواطنين صعوبات كبيرة من أجل استخراج أبسط
الوثائق الإدارية، حيث أصبحت بعض الإدارات العامة الخدماتية تعمل على
ضمان الحدّ الأدنى من الخدمة بعد خروج أغلب الموظفين في عطلة لمدة شهرا
كاملا، وهو ما تسبب في عجز نوعي وعددي بمختلف المصالح العامة
التي لم تعد قادرة على تلبية الطلبات وتسيير المؤسسات، ما أثار حفيظة
المواطنين الذين أوضحوا أنهم يصطدمون بطوابير طويلة منذ الساعات الأولى
للصباح بالنظر إلى إقبال المواطنين لقضاء مصالحهم الإدارية وتفاجئهم بتواجد
شباكين أو 3 على الأكثر لاستقبال العشرات من
المواطنين الذين كشفوا أنهم يعانون الآمرين مع طول الانتظار، مبدين في
الوقت ذاته سخطهم من تجدّد الظاهرة خلال كل موسم اصطياف.
|