|
وطني
::: مؤامـــــــــرة جــــــــــــــديدة ضد الجـــــــــزائر ::: يوم :2017-07-25
|
تقارير تتحدث عن محـاولة لإغراقهـا بــ 6 ملايـين إفـريقي |
مؤامـــــــــرة جــــــــــــــديدة ضد الجـــــــــزائر |
|
|
بالموازاة مع تصريحات الطاقم الحكومي
المتلاقية مؤخرا حول ضرورة حماية الامن القومي من التدفق الكبير للاجئين الأفارقة ،
ازدادت مخاوف الخبراء الامنيين و المحللين السياسيين من أن يكون نزوحهم جزءا من
مخطط آجل لضرب الجزائر من الداخل.
و أعلن العقيد المتقاعد في الجيش الجزائري
رمضان حملات عن وجود مخطط خارجي يستهدف زعزعة الجزائر عبر إغراقها بملايين
المهاجرين والنازحين الأفارقة، ويؤكد حملات وجود ما يعرف بمخطط الضابط الفرنسي
الصهيوني جوزيف كليغري، الرامي إلى إغراق الجزائر بمئات الآلاف من المهاجرين
الأفارقة، الذين يعبرون الصحراء للوصول إلى المدن الجزائرية واستغلالهم لاحقا
في زعزعة الأمن الجزائري والإخلال ببنية الجزائر الديمغرافية.
المؤيدون لطرح العقيد حفلات، يشيرون فعلا
إلى التدفق غير المسبوق والانتشار الكبير للمهاجرين الأفارقة في شوارع المدن
الجزائرية في الجنوب، الذي يتدفقون عليه قبل الانتقال إلى مدن الشمال والشرق وصولا
إلى المدن الغربية، وإلى احتلال الأفارقة الفضاءات العامة والأماكن المهجورة
لإقامة المخيمات العشوائية، فيما يعمد بعضهم للعمل في ورشات البناء والزراعة،
وتفضل النساء والأطفال التسول في الشوارع وعند مفارق الطرق وأمام المساجد.
وقبل أن يتحدث حملات عن مخطط كليغري، نشر
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير تتحدث عن وجود مخطط لإغراق الجزائر
بالأفارقة، واستغلالهم لاحقا في اختلاق قضايا حقوق الأقليات، بما يخدم إجبار
الجزائر على قبول عمل منظمات إنسانية مخترقة لصالح هؤلاء المهاجرين.
الخبير في الشؤون السياسية زهير بوعمامة،
علّق على قضية الأفارقة في الجزائر بالقول: في التحليل المطلق كل شيء وارد،
ولكن بالمعلومة الموثقة لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي ذلك. لكن برأيي الأمر ممكن جدا.
ففي حروب الجيل الخامس يعتمدون على عناصر التفكيك من الداخل، ويعملون على المدى
المتوسط والطويل، وأخطر ما في هذه السياسات تفكيك الأنسجة الاجتماعية للدول .
وأضاف: لذلك، أعتبر أن استمرار
تدفق الأفارقة على الجزائر يمكن أن يتحول إلى خطر أمني إذا لم يتم تنظيم
تواجدهم وضبطه كما هو معمول به في معظم الدول، لأن الهجرة ظاهرة أصبحت تستجلب معها
تهديدات أخرى، خصوصا وأن الجزائر محاطة بحزام من التهديدات المعقدة .
وتابع: كل المخاوف الأمنية تجاه
الأفارقة مشروعة، ولنا شواهد سابقة يمكن أن نستند إليها في الاستدلال. أتذكر أن
الأجهزة الأمنية فككت قبل فترة، شبكات من المهاجرين الأفارقة في الجنوب وفي غرداية
حصرا، قيل إنها كانت تنفذ مهمات ذات بعد أمني ، مذكّرا بخلية الأفارقة التي
عثر في حوزة أفرادها على أجهزة اتصال متطورة، تؤكد ارتباطها بجهاز أمني أجنبي.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات عدد من
المسؤولين الحكوميين التقت مؤخرا حول ضرورة تقنين تواجد اللاجئين الافارقة في
الجزائر من اجل حماية الامن القومي، حيث اتهم وزير الخارجية عبد القادر
مساهل شبكات ومافيا منظمة بالوقوف وراء النزوح الكبير للأفارقة نحو
الجزائر، داعيا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية للتصدي للمهاجرين الأفارقة غير
الشرعيين التي باتت تهدد الأمن القومي.
بدوره قال وزير الداخلية والجماعات
المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، الخميس، أن الجزائر تصر على التعامل
مع مسألة الهجرة غير القانونية وفق مقاربة إنسانية ، حتى في ظل
المخاطر الأمنية الراهنة المحدقة بها .
|
|
|
إسماعيل.ض |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|