|
|
المجتمع
::: جزائريون يعيّدون في الشواطئ ::: يوم :2017-06-28
|
|
بسبب إرتفاع في درجات الحرارة |
|
جزائريون يعيّدون في الشواطئ |
|
|
|
|
|
تشهد أغلب الشواطئ إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين،
إذ أنه وبعد انقضاء شهر رمضان المبارك حتى عاد النشاط والحيوية للشواطئ
التي عرفت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، وهو ما شهدته السياسي
خلال جولة قادتها إلى بعض الشواطئ والتي اكتظت بالعائلات والمواطنين بعد
العيد مباشرة.
- الشواطئ تكتظ للآخر خلال أيام للعيد
تعرف الشواطئ، عبر الولايات الساحلية للوطن، توافدا
كبيرا من طرف الأشخاص والعائلات وذلك بعد انقضاء شهر رمضان المبارك،
أين توافد المئات من الأشخاص على الشواطئ للاستمتاع بالانتعاش والنسيم
العليل وخاصة في الأجواء الحارة التي تشهدها أغلب مناطق الوطن، أين
يلجأ الأغلبية إلى الشواطئ حتما للتخلص من حرارة الطقس. وهو ما عرفته
الشواطئ خلال هذه الفترة التي اكتظت بالعائلات والأشخاص بغية الحصول على
الإنتعاش بعد شهر كامل من الصيام والقيام، إذ يعتبر الأمر فرصة
للأغلبية لقضاء أوقات ممتعة على الشاطئ وهو ما أجمع عليه الأغلبية ليطلعنا
سفيان في هذا الصدد، أنه اتجه إلى الشاطئ لقضاء أوقات ممتعة ويشاطره
الرأي رياض، ليضيف في ذات السياق، أن الشواطئ هي ملاذهم الوحيد
للحصول على الانتعاش وأجواء لطيفة بعيدا عن حر الصيف، وتشاطره الرأي
سارة لتقول في ذات السياق، أن الشواطئ هي وجهتها خلال هذه الفترة
الحارة والتي تزامنت وعيد الفطر المبارك. ووجدت العائلات من التوافد
على الشواطئ فرصتهم للاستجمام والانتعاش وقضاء أمتع الأوقات الحميمية مع
العائلة وهو ما أطلعتنا عليه صبرينة، لتقول في هذا الصدد، أنها قدمت
إلى الشاطئ رفقة عائلتها وأطفالها لقضاء أوقات ممتعة بالشاطئ، وقد تزامنت
العطلة الصيفية وشهر رمضان المبارك ما حرم العديد من التوجه إلى الشواطئ
ليكون انقضاء الشهر الكريم وقدوم عيد الفطر المبارك فرصة للأغلبية للتوجه
إلى الشاطئ ثانية وهو ما اطلعنا عليه عمر، ليقول في هذا الصدد، أنه
توجه إلى الشواطئ رفقة عائلته للاستمتاع بالعطلة الصيفية وتمكين أطفاله من
قضاء أوقات ممتعة ويشاطره الرأي إبراهيم، ليضيف في سياق متصل، أنه
وبعد انقضاء شهر رمضان الكريم، لا يوجد مكانا يقصده سوى الشواطئ رفقة
عائلته. ومن جهة أخرى، فقد حبذ العديد من المواطنين والعائلات نقل
وجبات غدائهم إلى الشواطئ وهو ما لوحظ بعدة شواطئ، حيث عائلات هنا
وهناك منتشرة عبر الشاطئ تتناول وجبات غدائها على الموائد عبر الشاطئ في
أجواء عائلية وحميمية وهو ما أطلعتنا عليه نسيمة، لتقول في هذا
الصدد، أنها قامت بإعداد وجبة الغداء ونقلها للشاطئ رفقة عائلتها،
وتضيف نوال في ذات السياق، أنها قامت بإعداد الوجبات والتوجه إلى
الشاطئ رفقة عائلتها لأجل تناولها بوسط الأجواء المنعشة والعليلة ونسيم
البحر الذي ينعش النفس.
- الباعة المتجوّلون ينتهزون الفرصة ويباشرون نشاطهم
وقد شهدت الشواطئ توفير مختلف المرافق الترفيهية والتي
أتيحت للمواطن الفرصة لقضاء أوقات أمتع كألعاب التسلية الموجهة للأطفال،
وعلى غرار الأحصنة التي يعرضها أصحابها على المواطنين بغرض امتطائها
والتنزه عبر الشاطئ عليها والتي يفضلها الكبار والصغار ولا يفوتون فرصة
الركوب عليها والتقاط الصور التذكارية معها، إلى انتشار الباعة
المتجولين الذين يتزامن نشاطهم مع فصل الصيف وتوجه المواطنين نحو الشواطئ
والذين بدورهم باشروا عملهم بمجرد
حلول عيد الفطر المبارك وبعد توافد أعداد كبيرة من المصطافين نحو البحر
خلال هذه الأيام، أين توجه مختلف الأطفال والشباب الذين بدأ يعرضون
سلعهم على المصطافين من مأكولات خفيفة والشاي الذي ينتعش ويعرف إقبالا
كبيرا من طرف الأشخاص والعائلات أثناء تواجدهم بالشواطئ.
|
|
|
|
|
|
عائشة القطعة |
|
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
|
|
كن أول المعلقين
|
|
