|
المجتمع
::: الهلال الأحمر يوزع أزيد من 45 ألف وجبة ::: يوم :2017-06-19
|
خلال النصف الأول من شهر رمضان بغليزان |
الهلال الأحمر يوزع أزيد من 45 ألف وجبة |
|
|
تم بولاية غليزان توزيع 45676 وجبة خلال النصف الأول من شهر رمضان على مستوى مطاعم الإفطار المفتوحة عبر الولاية، حسبما علم من المدير الولائي للنشاط الاجتماعي والتضامن. وأوضح ناصر ملواح، أنه تم على مستوى المطاعم المفتوحة بمناسبة الشهر الفضيل تقديم خلال النصف الأول من رمضان 056 29 وجبة محمولة لفائدة العائلات المعوزة و620 16 وجبة ساخنة لفائدة عابري السبيل. وقد تم بغليزان الترخيص لفتح 22 مطعما للإفطار الجماعي على مستوى 10
بلديات تم استحداثها من طرف بعض المحسنين وجمعيات خيرية ومصالح البلدية
والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية، حسب رئيس مصلحة
التضامن بذات المديرية، بوعلام حبيب الله. وصرح ذات المسؤول أنه تم
إنشاء لجنة مشتركة ما بين مديرية التجارة والصحة لمراقبة الوجبات الساخنة
المقدمة في المطاعم الخيرية خلال الشهر الفضيل. ومن جهة أخرى، تم
بولاية غليزان توفير حوالي 150 مليون دينار للعملية التضامنية المتعلقة بقفة رمضان ساهمت فيه وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بـ11 مليون دج ومصالح الولاية بـ20 مليون دج والبلديات بـ112 مليون دج كما ساهم في هذه العملية التضامنية الهلال الأحمر الجزائري بمبلغ 600 ألف دج وشركة سوناطراك بأزيد من 500 قفة. وبقسنطينة، تم توزيع أكثر من 13500 وجبة إفطار ساخنة منذ بداية شهر رمضان الجاري للأشخاص بدون مأوى من طرف لجنة الهلال الأحمر الجزائري لولاية قسنطينة،
حسبما صرح به مسؤول بهذه الهيئة الإنسانية. وقد وزعت هذه الوجبات الساخنة بمعدل 730
وجبة إفطار في اليوم لصالح الأشخاص بدون مأوى والرافضين لاستضافتهم
بدار الرحمة بجبل الوحش حسب ما أكده مسؤول الإعلام والاتصال للمكتب المحلي
للهلال الأحمر الجزائري، إياد بوهالي. ووفقا لذات المسؤول، فإن هذا
العمل الخيري ينجز بفضل فرق من الشباب المتطوعين بمجموع 80
فردا يقومون بتوزيع وجبات إفطار ساخنة عبر مختلف مطاعم الرحمة المفتوحة
بهذه المناسبة بكل من وسط مدينة قسنطينة ومدينة علي منجلي و الخروب
وعين سمارة وابن زياد وببلدية عين عبيد. وقد استفادت ما لا يقل عن 2000 أسرة
معوزة عبر البلديات الـ12 لولاية
قسنطينة من قفة رمضان بمبادرة للهلال الأحمر الجزائري، وفقا لنفس
المصدر، الذي أضاف بأن هذا العمل قد تم تمويله بفضل تبرعات المحسنين
عبر المساجد بالإضافة إلى المتبرعين المعتادين على هذا العمل الخيري في
الشهر الفضيل على غرار بعض المؤسسات العمومية والخاصة، حسبما تمت
الإشارة إليه.
|
|
|
وليد. و |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|