أكد مسؤول بسفارة الجزائر بفرنسا، أمس، أن المشاركة المكثفة للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا خلال تشريعيات الـ4
ماي، كفيلة بإثراء النقاش الديمقراطي من أجل بناء دولة القانون.
في تصريح التلفزيون الوطني، أوضح حميد بن عابد، منسق قنصلي
بالسفارة، أن المشاركة المكثفة لجاليتنا في هذه الانتخابات يندرج
في إطار مساهمتها في إثراء النقاش الديمقراطي من أجل بناء دولة
القانون التي يتطلع إليها كل أبناء وطننا . وأضاف أن هذا الاقتراع
يعكس الاهتمام الدائم الذي توليه السلطات العليا للوطن، وعلى رأسها
رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لوضع جاليتنا المقيمة بالخارج
باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الشعب الجزائري . في ذات السياق، أشار
إلى الجهود المبذولة باستمرار لتحسين ظروف جاليتنا والتكفل بها، لاسيما
من الناحية الإدارية. كما أكد على أهمية الاقتراع الذي يشكل فرصة
للجزائريين المقيمين بالخارج لاختيار ممثليهم، موضحا أن هؤلاء الممثلين
سيتولون مهمة إبلاغ صوتهم قصد التكفل بانشغالاتهم تحقيق تطلعاتهم.
وأوضح المنسق القنصلي، أن الجزائر تعد أحد الدول القلائل
التي تسمح لأفراد جاليتها أن يكونوا أعضاء في البرلمان من خلال
ثمانية مقاعد، أربعة تخص فرنسا والتي تعتبر منابر للدفاع عن مصالحهم،
داعيا أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا لمشاركة مكثفة لاختيار ممثليهم بكل
حرية.
|