|
وطني
::: الخارجية تدعو الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون ::: يوم :2017-03-29
|
بتوسيع مجالاته الاقتصادية والأمنية |
الخارجية تدعو الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون |
|
|
أكد مدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية
بوزارة الشؤون الخارجية، علي مقراني، بالجزائر العاصمة على الضرورة
الملحة لتعزيز التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بشكل اكبر،لا سيما في المجالين الاقتصادي والأمني. وصرح مقراني خلال ندوة نظمت بمناسبة الذكرى الـ60 لمعاهدة روما نظمتها سفارة إيطاليا بالجزائر بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي ومركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر قائلا: نأمل في تعزيز
شراكتنا مع أوروبا في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي
والأمني . وبعد أن أشار إلى الإرادة المشتركة في رفع التحديات
المرتبطة بمكافحة الإرهاب الدولي والأزمة الاقتصادية التي كانت لها انعكاسات خلال الفترة الممتدة بين 2008-2009،
أكد المسؤول الجزائري أن الجزائر والاتحاد الأوروبي يعملان على تعزيز
علاقاتهما خلال السنوات المقبلة وذلك، كما قال، من اجل إقامة تعاون
متين يعود بالفائدة على الجانبين. كما أشار إلى أن التنويع
الاقتصادي وتطوير التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي هو انشغالنا
الأكبر . وأكد مقراني في ذات الصدد على ضرورة ان نتصدى عبر تعاون
ثنائي للتهديد الإرهابي الذي يواجهه العالم اليوم. أما سفير
إيطاليا بالجزائر، باسكوال فيريرا، فقد تطرق الى اهمية هذه الندوة
المتبوعة بنقاش حول موضوع الاندماج الأوروبي والمتوسط، لاسيما وان مثل
هذا اللقاء يسمح، حسب رأيه، بتبادل الآراء والتطرق إلى الآليات التي
من شأنها تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية في منظور مستقبل مشترك يكون في صالح الجزائر و الاتحاد الأوروبي. في هذا الصدد، أشار
الدبلوماسي الايطالي الى الجهود التي يبذلها الجانبان في مجال
تعزيز التعاون الهادف إلى إرساء الحكامة في الميادين السياسية
والاقتصادية وحتى الثقافية قبل ان يؤكد على استعداد الاتحاد الأوروبي
للمضي قدما من اجل رفع التحديات المطروحة لاسيما منها الأمنية.
للتذكير، فإن المجموعة الاقتصادية الاوروبية قد رأت النور في 25 مارس 1957 مع
التوقيع على معاهدة روما التي ارست القواعد والمبادئ الأساسية للبناء
الأوروبي ولا يتعلق الأمر هنا فقط بإنشاء سوق مشتركة، وإنما كذلك
بوضع سياسات مشتركة يتم تطوريها خلال السنوات التي تلي المصادقة
عليها. وبعد 60 سنة من ذلك، يبدو ان تلك
المبادئ مهددة بموجة من اعادة التأميم خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
(بريكسيت) وفي بعض البلدان الاخرى بغلق الحدود امام المهاجرين وحتى
بين الدول الأعضاء في الاتحاد.
|
|
|
أحلام. س |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|