رشق محتجون، في بلدة كامبو لي بان، جنوب غرب
فرنسا، مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرنسوا فيون،
بالبيض، مطالبين بسجنه. وواجه فيون نحو 30 محتجاً، قاموا برشقه بالبيض بينما كانوا يهتفون بشعارات تدعو إلى سجنه وجاءت
تلك الاحتجاجات في وقتٍ أظهرت فيه استطلاعات الرأي تراجع شعبية
المرشح الرئاسي، بعد الاتهامات الموجهة إليه بخصوص فضيحة التوظيف الوهمي
لزوجته وأبنائه، بالإضافة إلى فضيحة تلقيه لهدايا من طرف رجال أعمال من
أجل قضاء مصالحهم الخاصة في وقت خرج فيه فيون برد غريب على هذه
الاحتجاجات، قائلا: هذه الاحتجاجات إهانة للديمقراطية، كلما زاد
احتجاجهم، كلما زاد تأييد الناخبين الفرنسيين لي . ويبدو أن المرشح
يعيش في الوهم بعد هذا التصريح لان الاستطلاعات كلها تؤكد أن غالبية
الفرنسيين لا يريدونه رئيسا لهم.
|