|
وطني
::: ولد عباس يصف تحركات الإطاحة به بلا حدث ::: يوم :2017-03-25
|
أكد أن عهدته على رأس الأفلان تنتهي في جوان 2020 |
ولد عباس يصف تحركات الإطاحة به بلا حدث |
|
|
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد
عباس، أن تشريعيات الرابع ماي المقبل ستكون بمثابة ورقة طريق
للانتخابات الرئاسية لسنة 2019، فيما جدد
امتنانه لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا بأنه يمثل بركة
حلّت على البلاد. وقال ولد عباس خلال لقائه بمترشحي الأفلان بولايات
الغرب امس الاول بعين تموشنت، أن المجلس الشعبي الوطني الذي سينبثق
عن التشريعيات المقبلة له أهمية بالغة وتاريخية لأنه مرتبط بـ2019،
متهما بعض الأطراف بمحاولة التموقع على ظهر الافلان لتحقيق أهداف شخصية،
مضيفا أنه أغلق الابواب على الانتهازيين. كما جدد ولد عباس تحمّله
مسؤولية إعداد قوائم الحزب المترشحة للتشريعيات المقبلة، مضيفا أنه عمل
رفقة أعضاء المكتب الرئاسي والمحافطين في إختيار المترشحين، كما
استشار أعضاء مجلس الامة، معتبرا أنه يتفهم حالة الغضب لبعض المترشحين
الذين لم يتم وضع أسمائهم في القوائم، لكنه أكد صعوبة إرضاء الجميع
باعتبار أنه كان عليه اختيار 462 مترشح من ضمن 6294.
وأضاف ولد عباس أن المقياس التي اعتمد عليهه في اختيار مترشحي
الأفلان هو الولاء لرئيس الجمهورية وبرنامجه، ثم الولاء لجبهة التحرير
الوطني ثانيا.
وفي السياق، قال خليفة سعداني على رأس العتيد، بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يمثل بركة حلّت على البلاد مؤكدا بأنه سيبقى وفيا لرئيس الجمهورية الذي ناضل 60 سنة من أجل الجزائر، مضيفا: بوتفليقة بدأ مجاهدا، ثم وزيرا، ثم ظلم لمدة 19
سنة، ليعود الآن ويقدم حياته وصحته من أجل الجزائر . من جانب آخر،
قال طبيب الافلان إن عملية جمع توقيعات أعضاء اللجنة المركزية للإطاحة به
لا حدث بالنسبة له، مؤكدا أن عهدته على رأس الأفلان تنتهي في جوان 2020، وبالتالي، فليس هناك أي جدوى لأي عملية سحب ثقة منه.
|
|
|
إسماعيل. ض |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|