تم بالشلف عقد اتفاقية توأمة بين ملحقتي ديوان محو الأمية
وتعليم الكبار، لولايتي الشلف وتيبازة. وأوضح مدير ملحقة ديوان محو
الأمية وتعليم الكبار بالشلف، عبد المجيد العيايدة، أن هذه الاتفاقية
تدخل في إطار الإستراتيجية الوطنية لديوان محو الأمية وتعليم الكبار من
أجل تبادل الخبرات والتجارب بين الملحقات عبر ولايات الوطن. و نهدف من
خلال هذه التوأمة إلى التعريف بنشاطات وإستراتيجية كل ملحقة مع تبادل
للزيارات المهنية والتكوينية سعيا لتأطير أعوان الملحقتين فيما يتعلق
بالمنظومة البيداغوجية ومدى فاعليتها ، يبرز ذات المتحدث. واستنادا
لذات المصدر، فإن ولايتي الشلف وتيبازة تعتبران من الولايات الرائدة
في مجال مكافحة الأمية حيث تم تسجيل نسبة 6.28 % بولاية الشلف سنة 2016 بعد أن كانت 30 % سنة 2008 فيما تم تسجيل انخفاض نسبة الأمية بتيبازة إلى 12 %.
من جهته، اعتبر مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار
بتيبازة، محمد لحرش، أن هذه التوأمة ستساهم في تبادل الخبرات
المهنية بين الأعوان المؤطرين والوقوف على تنفيذ الإستراتيجية التي
أقرتها الدولة الجزائرية لمكافحة الأمية في كل ملحقة. وثمن نفس
المتحدث الحملة الإعلامية والتحسيسية التي تقوم بها ملحقة الشلف التي
وجدت مدخلا جديدا عن طريق الطفولة لحث الأولياء على الالتحاق بصفوف محو
الأمية وهي مبادرة قامت بها ولاية الشلف أولا، حسبه، ليتم تجسيدها
لاحقا في بعض الولايات. وأعرب بعض أعوان محو الأمية عن ارتياحهم لمثل
هذه المبادرات التي ستزيد، حسبهم، في رفع الكفاءة وتبادل الخبرات
ما بين ملحقات ديوان محو الأمية، آملين تعميمها على باقي الولايات.
للإشارة، تحتل ولاية الشلف المرتبة الثانية من حيث عدد الأعوان المؤطرين
بـ540 عون بعد ولاية الجلفة بـ720 عون وهذا لتأطير وتعليم ما يقارب الـ50.000 ألف متمدرس من جميع الفئات السنية والمستويات الدراسية عبر إقليم الولاية.
|