|
وطني
::: تنظيم استشارة ميدانية حول التقويم البيداغوجي ::: يوم :2017-02-23
|
تخص مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط |
تنظيم استشارة ميدانية حول التقويم البيداغوجي |
|
|
قررت وزارة التربية الوطنية تنظيم استشارة ميدانية حول
التقويم البيداغوجي في مرحلتي التعليم الابتدائي والتعليم
المتوسط، وستتم عبر مرحلتين، تمتد الأولى إلى غاية 2
مارس المقبل، وتخص أساتذة الابتدائيات والمتوسطات، وترتكز على مديري
ومستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في كل ولاية،
لتحسيس الأساتذة بأهمية هذه الاستشارة وضرورة انخراطهم فيها للتعبير عن
النقائص. وفي هذا الصدد، أكد الناشط التربوي، كمال نواري، أن
نظام التقويم البيداغوجي الحالي يعتمد على قياس المعارف المكتسبة،
بدلا من تنمية الكفاءات، ويستخدم لأغراض إدارية، مضيفا أنه عبارة عن
منتوج تنقيط عددي ما يكتبه التلميذ، ويتسم بغياب ملاحظات ذات الطابع
النوعي، وممارسات ليست متجانسة مع المناهج المبنية على المقاربة
بالكفاءات
كما طالب كمال نواري، من وزارة التربية الوطنية، بضرورة
إعادة النظر في أساليب التقويم خصوصا فيما تعلق بالفحوص التشخيصية
والمراقبة المستمرة، وكذا الفروض والاختيارات والامتحانات، وتساءل
الناشط التربوي: هل نعتمد على 3 فصول أم سداسيين، نظام الارتقاء من سنة إلى أخرى؟ ، مردفا بالقول: هل هو مرهون بمعدل 10 من 20 أو 05 من 10،
الاختبارات الاستدراكية في نهاية السنة، أو اللجوء إلى عملية الإنقاذ
وتثمين النجاح بتوزيع الجوائز والشهادات والمنافسات الفكرية بين المؤسسات
وبين الأقسام؟ . وقررت وزارة التربية الوطنية، تنظيم استشارة ميدانية
حول التقويم البيداغوجي في مرحلتي التعليم الابتدائي والتعليم
المتوسط، وستتم الاستشارة الميدانية عبر مرحلتين، تمتد الأولى إلى
غاية 2 مارس المقبل، وتخص هذه الاستشارة
حسبما تضمنه قرار وزاري يخص العملية أساتذة الابتدائيات والمتوسطات،
وترتكز على مديري ومستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في
كل ولاية، تحت إشراف مدير التربية شخصيا، حيث يقومون بإعلام وتحسيس
الأساتذة بأهمية هذه الاستشارة وضرورة انخراطهم فيها جماعيا للتعبير بكل
حرية عن النقائص التي حالت دون مواكبة الإصلاحات التي أقرتها الوزارة
الوصية، كما ستعرف بدورها مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي
إجراءات مماثلة بإدخال التحسينات اللازمة من قبل اللجنة الوطنية
للمناهج.
|
|
|
نزيهة. م |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|