قضت محكمة النقض المصرية، بإعدام 10 متهمين في قضية ملعب بورسعيد ، التي قتل فيها 72 مشجعا وإصابة 254 آخرين، عقب مباراة لكرة القدم سنة 2012 حسبما ذكرت وكالة الأنباء المصرية مينا . وأوضحت الوكالة أن محكمة النقض أيدت الحكم بإعدام 10 متهمين شنقا في القضية ليصبح حكما نهائيا غير قابل للطعن، حيث قضت المحكمة بعدم جواز نظر الطعن المقدم من 11
متهما في هذه الأحكام التي أصدرتها من قبل محكمة جنايات بورسعيد.
وتضمن الحكم الصادر من محكمة النقض تأييد الأحكام الصادرة بالسجن المشدد
والحبس مع الشغل والنفاذ بالنسبة لبقية المتهمين في القضية وعددهم 41 متهما، مع تصحيح الحكم باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن المشدد المقضي بها على 9 من المحكوم عليهم، ورفض بقية الطعون. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قضت في جوان 2015 في ختام إعادة محاكمة المتهمين، بمعاقبة 11 متهما بالإعدام شنقا و10 آخرين بالسجن المشدد 15 عاما و14 متهما بالسجن المشدد 10
سنوات. ومن بين المتهمين تسعة من كبار القيادات الأمنية في محافظة
بورسعيد وقت وقوع الحادث بينهم مدير الأمن ونائبه ومساعديه وقائد قوات
الأمن المركزي الذين وجهت
له اتهامات بتسهيل دخول المتهمين مرتكبي جرائم قتل مشجعين وإحجامهم عن
القيام بمهام حفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح ومنع وقوع الجرائم.
ووقعت أحداث بورسعيد في مطلع فبراير 2012، عندما اندلعت أعمال شغب وعنف بين الجماهير عقب مباراة كرة القدم بملعب بورسعيد الرياضي أسفرت عن مقتل 72 وإصابة 254 آخرين غالبيتهم من مشجعين.
|