|
عرفت عديد الأحياء ببعض بلديات العاصمة حالة من الفيضانات
بفعل تراكمات مياه الأمطار التي لم تجد من منفذ لها، الأمر الذي خلق
حالة طوارئ لعمال البلديات الذين خرجوا في شكل استعجالي لتنقية
البالوعات والمجاري المملوءة بالأوحال، الأمر الذي عرقل حركة المرور
بالنسبة للسيارات وكذا حركة الراجلين الذين لم يجدوا من مكان خال من
المياه بغية السير بسلام. اشتكى عديد المواطنين عبر بعض البلديات
بالعاصمة، على غرار براقي وجسر قسنطينة من طريقة العمل التي
تنتهجها السلطات المحلية والتي اعتبروها بشبه الغائبة، حيث غرقت عدة
أحياء في مياه الأمطار التي لم تجد من منفذ لها ما جعلها تتراكم على
شكل بحيرات حرمت المواطنين من التنقل، ليضيف متحدثون من براقي أن
التلاميذ وجدوا صعوبات كبيرة لأجل التوجه إلى مؤسساتهم التربوية نظرا لغياب
التهيئة عبر الطرقات التي تحولت جلها إلى أوحال تستدعي ارتداء الأحذية
المطاطية لأجل السير وعدم الانزلاق، ناهيك عن الاختناق المروري الحاد
الذي عرفته المنطقة منذ صبيحة أمس ما عطل مصالح الكثير من المواطنين.
كما أضاف آخرون من بلدية جسر قسنطينة، أن هذه الأخيرة وفي كل مرة تعرف
تراكمات لمياه الأمطار عبر عدة أحياء خاصة بمنطقة السمار وعين النعجة،
التي وبمجرد بداية تهاطل الأمطار حتى تشل حركة المرور على مستواها
ليزيدها غياب التهيئة بالطرقات الوضع سوءا. وقد أشار مواطنون كانوا
متواجدين بمحطة النقل للمسافرين أن هذه الأخيرة تمتلئ بالمياه نظرا
لإنْسداد البالوعات المتواجدة بها ما يصعب حركة الركاب بها. ومن جهة
أخرى، فإن الوضع لا يختلف ببلدية القبة وتحديدا بحي السوريكال الذي
طالما اشتكى سكانه من حالة الطرقات التي لم تعرف عملية إعادة التعبيد
منذ مدة، حيث تحولت طرقات هذا الأخير إلى برك من الأوحال التي تعيق
الحركة، مناشدين بذلك السلطات المحلية النظر في الوضع ووضع حدّ
نهائي لما يحدث على مستواه مع كل تهاطل للأمطار.
|
