تمّ إعداد دراسة لمخطط تسيير النفايات الخاصة والنفايات
الخاصة الخطيرة لولاية وهران من قبل المديرية المحلية للبيئة بهدف إيجاد
حلول لهذا المشكل، حسبما علم من المبادرين به. ويواجه تسيير النفايات
الخاصة والنفايات الخاصة الخطيرة على مستوى ولاية وهران مثل باقي مناطق
الوطن عدة عقبات منها غياب المعطيات الإحصائية الموثوق بها حول الكميات
ومكونات هذه النفايات، كما أشار المدير المحلي للبيئة محمد ميكاكية.
ويكمن المشكل الأكبر -حسب نفس المصدر- في غياب شعب متخصصة في
معالجة هذا النوع من النفايات. ويرتكز هذا المخطط على أربعة محاور تخص
الوقاية والتقليص من إنتاج وضرر النفايات من المنبع و تنظيم الفرز
والجمع ونقل ومعالجة النفايات و تثمين النفايات من خلال إعادة استعمالها
ورسكلتها و المعالجة الإيكولوجية والعقلانية للنفايات . وقد سمحت
الدراسة التي تعتمد على البحث المعمق للمعلومات والمعطيات الإحصائية،
وكذا التحقيق الميداني بالإجابة على ثلاث مسائل مهمة تتعلق بـ مصادر
إنتاج النفايات وأنواعها و ماذا تم إنجازه إلى حد الآن و ماذا يمكن
فعله لمعالجة هذه النفايات . وتطرح النفايات الخاصة والنفايات الخاصة
الخطيرة عدة قطاعات مثل الصناعة معالجة المياه والنسيج والصناعة الغذائية
ومواد البناء والمحروقات والكيمياء والمطاط وصناعة الخشب) والصحة
(المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة) و(الفلاحة المسالخ والمعالجة
النباتية) والطاقة (محطات الوقود) والمناجم (محاجر).
|