الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

هذا جديد قطاع الشؤون الدينية.. إعطاء إشارة إطلاق البنك الوطني للإسكان شرفة يدعو الفلاحين والمهنيين إلى التجند بقوة الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي

وطني ::: تحرك‮ ‬داخلي‮ ‬بفرنسا للإعتراف بجرائمها‮ ‬الإستعمارية‮ ‬ ::: يوم :2016-11-02

‭ ‬صحفيون ومناضلون فرنسين‮ ‬يطالبون‮ ‬مسؤوليهم‮ ‬بالشجاعة‮ ‬

تحرك‮ ‬داخلي‮ ‬بفرنسا للإعتراف بجرائمها‮ ‬الإستعمارية‮ ‬

انتقد الصحفي‮ ‬الفرنسي‮ ‬و مدير الصحيفة الالكترونية‮ ‬ميديا بارت‮ ‬إيدوي‮ ‬بلينال،‮ ‬استمرار رفض المسؤولين السياسيين في‮ ‬بلاده الاعتراف بجرائم الاحتلال الفرنسي‮ ‬خلال ثورة التحرير الجزائرية و قال انه‮ ‬يأمل أن‮ ‬يتحلى حكام فرنسا مستقبلا بالشجاعة الكافية للقدوم إلى الجزائر و الاعتراف بفظاعة الجرائم المرتكبة ضد الشعب الجزائري‮ ‬قبل أكثر من‮ ‬60‮ ‬عاما‮.‬ و قال إيدوي‮ ‬بلينال في‮ ‬حوار له مع الإذاعة الوطنية،‮ ‬أن زمن الهيمنة و العنصرية‮  ‬قد ولى و أن فرنسا و‮ ‬غيرها من البلدان التي‮ ‬تسببت في‮ ‬الماضي‮ ‬في‮ ‬حربين عالميتين نتيجتها مئات الملايين‮  ‬من الجثث عبر العالم،‮ ‬لا بد أن تتخلص من عقدة الفوقية و أن تتعلم من الدرس الذي‮ ‬لقنه الشعب الجزائري‮ ‬في‮ ‬ثورته للبشرية حين استرجع بشجاعة حقه و سيادة بلاده‮.‬ و أضاف بلينال أن البحث في‮ ‬حلول للأزمات الأمنية الحالية‮ ‬يقتضي‮ ‬دراسة حقيقية لأسبابها مؤكدا أن الظلم الاجتماعي‮ ‬و الاقتصادي‮ ‬و المساس بكرامة الشعوب بسبب هويتهم و تاريخهم و دياناتهم و خلق ذلك النوع من الطبقية في‮ ‬العالم،‮ ‬هي‮ ‬الأسباب الرئيسية لكل أشكال التطرف و العنف التي‮ ‬نشهدها اليوم‮.‬ وقد قدم ثمانية و سبعون نائبا فرنسيا اقتراح قانون‮ ‬يقر علنا بمسؤولية فرنسا في‮ ‬المجازر التي‮ ‬ارتكبت في‮ ‬حق الجزائريين بباريس و ضواحيها في‮ ‬17‮ ‬أكتوبر‮ ‬1961،‮ ‬حسبما علمته وكالة الأنباء الجزائرية‮  ‬لدى الجمعية الفرنسية‮.‬ ويتكون مشروع القانون من مادة واحدة‮: ‬‭ ‬تعترف فرنسا علنا بمسؤوليتها في‮ ‬المجزرة التي‮ ‬نجمت عن القمع الذي‮ ‬مارسته الشرطة الفرنسية في‮ ‬17‮ ‬أكتوبر‮ ‬1961‮ ‬بباريس في‮ ‬حق متظاهرين جزائريين كانوا‮ ‬يطالبون باستقلال وطنهم‮ .‬ لدى عرض أسباب مشروع القانون المتعلق ب‮ ‬‭ ‬الاعتراف بالمجازر التي‮ ‬ارتكبت في‮ ‬حق الجزائريين في‮ ‬17‮ ‬أكتوبر‮ ‬1961‮ ‬بباريس‮ ‬و الذي‮ ‬سجل برئاسة الجمعية العامة الفرنسية في‮ ‬26‮ ‬أكتوبر المنصرم‮  ‬ذكر نواب اليسار و من بينهم باتريك مانوتشي‮ ‬و قادر عريف و بونوا هامون بأن‮ ‬‭ ‬الجزائريين الذين تظاهروا في‮ ‬ذلك اليوم بباريس للمطالبة بحقهم في‮ ‬استقلال بلدهم راحوا ضحية قمع فظيع مارسته الشرطة الفرنسية بأمر من موريس بابون‮ .‬ واعتبروا أنه في‮ ‬17‮ ‬أكتوبر‮ ‬2012‮ ‬أفسح الرئيس فرانسوا هولاند‮ ‬و بعد اعترافه بالطابع الدامي‮ ‬لعملية القمع هاته‮  ‬المجال أمام اعتراف البرلمان الفرنسي‮ ‬بهذه المجزرة‮ .‬ وأضافوا أنه‮ ‬لهذا و بعد مضي‮ ‬55‮ ‬سنة أقترح اليوم على الجمعية الوطنية أخذ بعين الاعتبار اقتراح القانون حتى تتقبل فرنسا بمرمتها و بكل شبابها‮  ‬من خلال برلمانها‮  ‬هذا الجزء الغامض جدا لتاريخا‮   ‬مشيرا إلى أن‮ ‬اعتراف فرنسا بماضيها لن‮ ‬ينقص من شأنها‮ .‬ وبالنسبة للمبادرين باقتراح القانون فان‮ ‬الجزائر و فرنسا‮ ‬يربطهما مصير مشترك في‮ ‬مواجهة التحديات المستقبلية و مساعدة الجزائر لنا في‮ ‬مكافحتنا للإرهاب دليل على ذلك‮ ‬،‮ ‬موضحا أن هذا الإعتراف كفيل بالسماح ببناء فضاء أورو متوسطي‮ ‬مستقر و تضامني‮ .‬

 

كريم‮. ‬ب

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010