|
وطني
::: هــــذا ما سيقـــــــوله سعـــــــداني يوم الاحـــــــد ::: يوم :2016-10-02
|
خلال اشرافه على اجتماع المكتب السياسي لـ الأفلان |
هــــذا ما سيقـــــــوله سعـــــــداني يوم الاحـــــــد |
|
|
يعود الأمين العام لحزب جبهة
التحرير الوطني، عمار سعداني، ظهر اليوم، إلى الواجهة السياسية من بوابة إجتماع
المكتب السياسي للأفلان، بعد غياب طويل عن الأنظار دام قرابة ثلاثة أشهر، اللقاء حسب ما سرب من داخل بيت العتيد يدور
حول عملية تجديد بطاقات الانخراط للمناضلين بالقسمات والتحضير للإنتخابات
التشريعية المقبلة، ستعقبه ندوة صحفية سيتطرق فيها سعداني للعديد من الملفات
الثقيلة و يبدي رأي حزب الأغلبية إزاءها على غرار التعديل الحكومي المرتقب و الوضع الإقتصادي الراهن و اتفاق دول أوبك في
الجزائر، إضافة إلى الخوض في الجدل القائم بخصوص المنظومة التربوية ، و طبعا الرد
على خرجات خصومه داخل و خارج الحزب .
يلتئم
المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني تحت إشراف الأمين العام عمار سعداني،
وذلك بهدف تدارس مختلف القضايا السياسية والنظامية، في ظل ما تشهده الساحة من
مستجدات على جميع الأصعدة، وهو الاجتماع الذي يسبق انعقاد الدورة العادية للجنة
المركزية التي من المتوقع أن تتضمن جدول اعمل ثري في مقدمتها آليات التحضير
للمواعيد الانتخابية القادمة.
وستكون
هذه المحطة -حسب مصادر حزبية -، مجالا خصبا يمرّر من خلالها الأمين العام للأفلان
عمار سعداني العديد من الرسائل، في صورة تلك الحملة التي تستهدف وحدة الحزب، ردا
على الضجة المصطنعة التي تحدثت عن غيابه عن المشهد السياسي في الآونة
الأخيرة.
كما ينتظر أن يقف عمار سعداني،
حسب نفس المصادر، على عدة قضايا تشغل الرأي العام، على غرار التعديل الحكومي
المرتقب و الجدل القائم في قطاع التربية والوضع الاقتصادي الراهن و اتفاق دول أوبك
في الجزائر، و طبعا الرد على خرجات خصومه
داخل و خارج الحزب .
وتوارى سعداني عن الأنظار منذ
جوان الماضي إلى غاية ظهوره نهاية أوت،عندما استقبل وفدا عن حركة حماس الفلسطينية
بقيادة موسى أبو مرزوق، لكن الآفلان اكتفى ببيان حول اللقاء دون تصريحات لأمينه
العام ، وبرر قياديون في الحزب غياب سعداني عن الواجهة، بوجوده في عطلة خارج الوطن
في البداية، ثم آدائه مناسك الحج خلال الأيام الماضية مؤكدين في مناسبات عديدة انه
يتابع ويشرف على كل صغيرة وكل كبيرة في الحزب و يعمل في انسجام مع أعضاء المكتب
السياسي وأعضاء اللجنة المركزية والحكومة.
و في السياق رد عضو المكتب
السياسي المكلف بالإعلام حسين خلدون مؤخرا ، على خصوم الأمين العام المروجين لفكرة
اختفائه من الساحة السياسية، وقرب رحيله من على رأس الآفلان، بالقول: سعداني موجود
وعاد من الحج وهو يقوم بتسيير الحزب والمعركة بنفسه، و كثف خصوم الأمين العام
المنتخب في حزب الأغلبية من تحركاتهم المناوئة له مؤخرا من بينهم مجموعة 14 و
المتمسك بصفة منسق الحزب عبد الرحمان بلعياط و بعض النواب، غير أنها لم تلقى صدى
واسعا في صفوف المناضلين و لم تتجاوز صفة المناورة في الوقت بدل الضائع مثلما أكده
عديد المختصين في الشأن السياسي.
|
|
|
إسماعيل.ض |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|