أعلنت كندا، أنها وضعت نحو 600 جندي تحت تصرف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وتخصيصها مبلغا قدره 450
مليون دولار لدعم المهام العسكرية الأممية على مدى ثلاثة أعوام، لمنع
قيام النزاعات وتسويتها في مناطق مختلفة من العالم، حسبما أفادت به أمس
مصادر إعلامية. وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في
تصريحات، إنه يجب على بلاده أن تكون طرفا فاعلا في العالم، موضحا
أن إرسال قوات كندية إلى الخارج يشكّل مسؤولية كبيرة ومشاركة للأمم
المتحدة في مساعيها لحل النزاعات في العالم. ومن جانبه، أكد وزير
الخارجية الكندي ستيفان ديون خلال
إعلانه عن هذه المساهمة، أنه حان الوقت لبلاده للخروج من العزلة ومشاركة
الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية. ولفت وزير الدفاع،
هارغيت ساجان، من جهته، إلى أن المهمات الأممية التي سيدعى إليها
هؤلاء الجنود لم تحدد بعد. وفي سياق ذي صلة، أوضح المتحدث باسم
الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أن المساهمة الكندية ستساعد في تعزيز
قدرات المنتظم الأممي على مجابهة الأزمات والنزاعات في كافة أنحاء
العالم، مشيرا إلى أن إفريقيا تبدو وجهة مفضّلة لجنود حفظ السلام
الكنديين حيث تنتشر فيها تسع من البعثات الـ16 لعمليات حفظ السلام الأممية.
|