يبدو أن المركز التجاري أرديس
لا يبالي بما يحدث خارجه، حيث أصبحت مجموعات من الشباب تتحكم في الطاولات المنصّبة
على ساحة المركز، حيث يقوم هؤلاء بلعب الدومينو عليه لساعات طويلة، حارمين العائلات
من الجلوس، يحدث هذا في وقت التزم فيه مسؤولو أرديس الصمت تجاه ما يحدث، حيث تركوا
هؤلاء يتحكمون في كل شيء، كما أصبح المركز يشهد عراكات كثيرة من طرف بعض المنحرفين
الذين أصبحوا يتدابزو بالألعاب النارية الخطيرة والتي تشكل خطرا على حياة الزوار
الذين أصبحوا يتفادون الجلوس بجانب الشاطئ ليبقى في الأخير تدخل مسؤولو المركز ضروريا
لإنهاء هذه الحالة والفوضى التي شوهت أرديس الذي يبقى يستقطب المئات من العائلات
يوميا ومن كل المناطق.
|