الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

🔴🟢⬅ البرلمان الفرنسي يصادق على مقترح لائحة تدين مجازر 17 أكتوبر 1961 التي راح ضحيتها مئات الجزائريين

شنقريحة: الجيش الوطني حريص على كسب الرهانات سلطة ضبط السمعي البصري تقرّر معاقبة 6 قنوات تدعيم أسطول الخطوط الجوية الجزائرية بـ 15 طائرة البرلمان الفرنسي يدين مجازر 17 أكتوبر

ملفات ::: هكذا خطط برنار ليفي وساركوزي لبث الفوضى بليبيا ::: يوم :2015-08-03

حقائق مثيرة يكشفها مستشار كلينتون لاول مرة

هكذا خطط برنار ليفي وساركوزي لبث الفوضى بليبيا

 

 كيف سيجيب اليوم؟، من كانوا بالامس يسخرون من بعض الحقائق المؤكدة عن وجود مؤامرة تحاك ضد الوطن العربي والدول الاسلامية عموما لتفتيت وتمزيقها، تحت شعار الحرية والتي اطلق عليها مصطلح ما يسمى بالربيع العربي؟  وهل فهموا اليوم ان ما وقع هو مجرد ضحك على ذقون الشعوب؟، التي باتت نادمة اليوم متمنية ان تعود الايام الى مرحلة ما قبل الفوضى بكل ما تحمل من محاسن ومساوئ، ويوما بعد يوم، تؤكد نظرية المؤامرة وليس من طرف المؤمنين بها، بل حتى من طرف المتامرين انفسهم، حيث شهد شاهد من اهلها ، عن تخطيط مسبق لادخال ليبيا في دوامة الفوضى وهذا ما كشفته تسريبات جديدة والمثيرة والتي نشر تفاصيلها سيدني بلومنتال مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والخاصة برسائل البريد الالكتروني التي نشرتها الوزيرة، حول دعم المخابرات الفرنسية لـ ميليشيات بنغازي في أوائل 2011 ومدها بالأموال مقابل تعهد قياديي الميليشيات بتفضيل الشركات الفرنسية في مختلف صفقات الدولة الليبية مستقبلا.    




حقائق مثيرة تكشف لاول مرة 

  نشرت صحيفة فيتيران توداي الأمريكية اول امس، مجموعة من الرسائل الالكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والتي تلقتها من مستشاريها بخصوص الوضع في ليبيا منذ عام 2011، والتي  تحمل فحوى أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي كانت لديه مطامع في ليبيا لتكريس فرنسا كقوة عسكرية وتحقيق أهداف وطموحات سياسية واقتصادية من خلال بث الفوضى في هذا البلد، وبينت هذه الوثائق بعد أن أفرج عنها من قبل لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للتحقيق في الهجوم الذي وقع في بنغازي وقتل فيه السفير الأمريكي كريس ستيفنز أن برنار هنري ليفي المعروف بتبنيه النظريّة الصهيونية وولائه المطلق للكيان الصهيوني كان مساهما في خطط ساركوزي لتشريع التدخل العسكري في ليبيا وأنه شارك في تشكيل ما سمي غرفة عمليات بنغازي وكان له دور أيضا في تشكيل المجلس الانتقالي الليبي.     تفاصيل مثيرة عن كيفية دعم المجلس الانتقالي الليبي   عنون مستشار كلينتون سيدني بلومنتال الوثائق الجديدة المرسبة ب كيف خلق الفرنسيون المجلس الوطني الليبي أو عندما تتكلم الأموال والتي تتحدث بشكل مفصل عن كيفية تنقل ضباطا من المخابرات الخارجية الفرنسية من أجل لقاء مصطفى عبد الجليل وعبد الفتاح يونس في فيفري من عام 2011، قائلا أن مجموع هذه التنقلات للضباط الفرنسيين إلى ليبيا كانت تتم بتعليمات من الرئيس ساركوزي، وأن اللّقاءات تمت فور انشقاق عبد جليل ويونس عن حكومة معمر القذافي، واضاف  مستشار كلينتون أنه خلال اللقاء سلم ضباط المخابرات الفرنسية أموالا لهذين الشخصين لكي يُشرفا على المجلس الوطني الانتقالي وعلى العمليات العسكرية ضد ليبيا ونظام معمر القذافي.   
 
وتتحدثت ايضا الوثائق المنشورة عن ساركوزي الذي كان يرغب في شنّ حرب على ليبيا، وعن الصهيوني برنارد هنري ليفي الذي انضمّ إلى مؤسسة كلينتون خلال الاوضاع المتردية التي خطط لها في ليبيا وتمكنا من انشاء شراكات مع بعض رجال الأعمال الأمريكيين في محاولة لفتح أسواق في مرحلة ما بعد القذافي، وعلى خلفية ذلك، قام سيدني بلومنتال بإرسال عشرات الرسائل الالكترونية والمذكرات السياسية والأمنية حول الوضع في ليبيا بداية من شهر فيفري 2011 وحتى نوفمبر عام 2012 .   وقال بلومنتال إنه قام بإرسال رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون والتي تم قصّها من رسائل وصلته من تايلر درامهيلر وهو من قدماء المحاربين في وكالة الاستخبارات المركزية سي أي ايه والذي غادر الوكالة في عام 2005 على خلفية معارضته للتلاعب بالمعلومات من قبل إدارة جورج بوش على العراق الأمر الذي يدلّ على احترافية الوثائق وصدورها عن خبير استخباراتي أمضى 25 عاما في وكالة الاستخبارات المركزية وشغل منصب رئيس العمليات في أوروبا.     وتضم افادة المستشار الاستخباراتي بلومنتال في احدى الوثائق بأنه يوم 20 مارس 2011 قال أشخاص مقربون من القيادة العسكرية والأمنية الفرنسية والبريطانية أن ساركوزي يخطط لكي تقوم فرنسا بقيادة الهجمات ضد ليبيا على مدى فترة طويلة من الزمن ويشير في تعليقه إلى أن القادة العسكريين الفرنسيين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة جراء ما يعتبرونه اختلافات السياسة بين الولايات المتحدة وفرنسا والتي منعتهم من المشاركة في غزو العراق عام 2003 .
 
       عندما يتكلم المال من أجل تدمير ليبيا   
 
وتتحدث الوثائق ايضا عن الآلية التي صنع عبرها الفرنسيون المجلس الانتقالي الليبي وأعطيت الوثيقة عنوان كيف يتكلم المال؟ وتنص على أنه في أواخر شهر فيفري عام 2011 بدأ ضباط من الإدارة العامة الفرنسية للأمن الخارجي سلسلة من اللقاءات مع مصطفى عبد الجليل والجنرال عبد الفتاح يونس الذي أصبح لاحقا قائدا لقوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي  الليبي في محيط بنغازي بعد أن تركا حكومة القذافي حيث كان عبد الجليل وزيرا للعدل ويونس وزيرا للداخلية.    
وحسب هذه المصادر المطلعة فإن الإدارة العامة الفرنسية للأمن الخارجي أمنت المال والإرشاد للمساعدة في تشكيل المجلس الانتقالي وبين هؤلاء الضباط لعبد الجليل ويونس أنهم يتحدثون بناء على أوامر من الرئيس الفرنسي ساركوزي وتعهدوا بأنه حالما يتم تنظيم المجلس الوطني الليبي فإن فرنسا ستعترف به باعتباره الحكومة الجديدة في ليبيا.  
ومقابل هذه المساعدة أشار ضباط الإدارة العامة الفرنسية للأمن الخارجي إلى أنهم يتوقعون بأن تمنح الحكومة الجديدة في ليبيا امتيازات إلى الشركات الفرنسية والمصالح الوطنية الفرنسية ولاسيما في ما يتعلق بصناعة النفط في ليبيا حيث وافق عبد الجليل ويونس على ذلك .



           35 بالمائة من نفط ليبيا مقابل تخريبها  

   وبعد أسبوعين  من ضربات الناتو الأولى على ليبيا وفي الثالث من أفريل 2011 ، وقّع المجلس الانتقالي الليبي رسالة أخرى كانت قد كشفت عنها الصحافة الفرنسية لاحقا انه وفيما يتعلق باتفاق النفط الموقع مع فرنسا مقابل الاعتراف بمجلسنا في قمة لندن كممثل شرعي لليبيا فإننا فوضنا الأخ محمود جبريل بتوقيع هذه الاتفاقية بتخصيص 35 بالمائة من إجمالي النفط الخام للفرنسيين مقابل الدعم الكامل والمستمر لمجلسنا .  


     هكذا ساهمت بحرية الكيان الصهيوني في تاجيج الوضع في ليبيا 
 
   وتكشف الوثائق ايضا أن هنري ليفي عاد في زيارة ثانية إلى ليبيا وحصل على توقيع القادة المناسبين للمجلس الانتقالي حول مذكرة تفاهم تعزز على أرض الواقع حصول الشركات الفرنسية على امتيازات في كل القضايا التجارية، وتشير إحدى الوثائق إلى أن هنري ليفي أخبر قادة المسلحين في ليبيا أن توقيع العقود معه سوف يرفع عنهم شبهة العداء لـ للكيان   الاسرائيلي والتي تسبب عراقيل لسياسة ساركوزي المنفتحة تجاههم وهنا سمع منهم كلاما واضحا نحن نركز تماما على قتال قوات نظام القذافي وأولاده وقد سمحنا للبحرية الإسرائيلية في بداية الثورة بدخول ميناء طبرق.
وتقول الوثائق بإن الصهيوني برنارد ليفي هنري استخدم مكانته كصحفي لتوفير غطاء لأنشطته رغم أنه كان يعمل بناء على أوامر مباشرة من ساركوزي حيث اشتكت الاستخبارات الفرنسية وضباط عسكريون ليبيون من أنه يعامل كـ هاو يتمتع بمزايا كبيرة ولكنهم أقروا بأنه فعال جدا في الميدان ويحمل ثقة ساركوزي الكاملة، ووفقا للوثائق فإن ساركوزي كان يفاخر بأنه لولا الدعم الفرنسي لما كانت هناك ما يسمى بـ الربيع العربي في ليبيا .  



         ضخ لكميات كبيرة من الاسلحة لتنفيذ المخطط  

   مستشار كلينتون  يقول في أحد رسائله بأن هناك عمليات تزويد لا حدود لها لرشاشات ايه كيه والذخائر وحتى لأنظمة زد اس يو 23 4 و23 / 2 وأن القوات الخاصة والبريطانية والفرنسية تقوم بتدريب قوات المجلس الانتقالي في الضواحي الغربية من بنغازي وعدة مناطق في ليبيا ، أما في شهر افريل 2011كشف بلومنتال عن وصول مستشارين عسكريين بريطانيين من استقاء معلومات أفضل  حول الوضع في ليبيا، وقال إن الليبيين كانوا يشعرون بالمرارة على وجه الخصوص من الموقف الفرنسي نظرا لأنه وفي وقت مبكر من الفوضى التقى ضباط من مجموعة العمل في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية مع قادة المجلس الانتقالي وشجعوهم على الانتفاض على نظام القذافي مع إعطائهم وعودا بتقديم المساعدات الفرنسية مع بدء القتال ، من اجل تنفيذ المخطط الذي سطر من اجل بث الفوضى في هذا البلد.        

   رجال الأعمال الفرنسيون لصوص إنسانيون   

 
هكذا عنون بلومنتال إحدى رسائله الموجهة لكلينتون رجال الأعمال الفرنسيون لصوص إنسانيون وذكر في مضمونها أنه في منتصف شهر أفريل عام 2011 بدأ سلاح الجو الفرنسي عملية منظمة بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بجلب الامدادات الطبية والإنسانية الأخرى إلى بنغازي باستخدام الطائرات المدنية لكن هذه الرحلات أحضرت في الوقت نفسه ممثلين عن كبرى الشركات الفرنسية بالإضافة إلى مسؤولين من المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي وكل هؤلاء كانوا يتطلعون لتأسيس علاقات عمل مع قادة المجلس الانتقالي الذي صنعوه وكانت الطائرات الأولى تقل مسؤولين تنفيذيين من شركة طوطال الفرنسية للنفط وشركة فينشي   للبناء وشركة الدفاع الجوي والفضاء الأوروبية ايادس وكانت الطائرة المستخدمة في الرحلة مقدمة من شركة ايرباص التابعة لشركة ايادس كما حضر ممثلون لشركة تاليس العملاقة بالإضافة إلى شركات فرنسية كبرى أخرى وكلهم كانوا يعملون تحت امرة ساركوزي ، وهذا كله من اجل تنفيذ اتفاقهم المبرم مه المجلس الانتقالي الليبي، وهو الحصول على 35 بالمائة من النفط الليبي.  

 

عمر. ب

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010