الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

الجزائر الجديدة.. خطوات عملاقة وفاة 5 أطفال غرقا بمتنزه الصابلات انطلاق امتحان تقييم المكتسبات للسنة الخامسة ابتدائي الجزائر ترحب بتبني قرار أممي

الأخيرة ::: يوم حزين على الثقافة الجزائرية ::: يوم :2020-08-11

رحيل الفكاهي بشير والفنانة نورية

يوم حزين على الثقافة الجزائرية



عاشت الجزائر أمس يوما حزينا على القطاع الثقافي حيث فقدت الساحة الوطنية اسمين لامعين لطالما صنعا البسمة في محيا الجزائريين ويتعلق الأمر بالممثل الفكاهي، بشير بن محمد، المعروف باسم عمي بشير ماركة ، والممثلة القديرة نورية قزدرلي.
 انتقل إلى رحمة الله أمس الممثل الفكاهي، بشير بن محمد، المعروف باسم عمي بشير ماركة بمنزله العائلي بحي فيلالي بقسنطينة، عن عمر ناهز 85 سنة إثر مرض عضال، حسب ما علم من مديرية الثقافة. وقد شارك الفنان الراحل في عدة أعمال فكاهية على غرار أعصاب وأوتار و ناس ملاح سيتي و يا عامر يا ناسي وفيلمي كحلة وبيضة و ريح تور وغيرها حيث جمع في الأدوار التي أداها بين الأب التقليدي والجار العصبي والمناصر المرح. ويعرف عن الفقيد روحه المرحة والابتسامة التي لا تفارق محياه. وقبله بساعات انتقلت الى رحمة الله الممثلة القديرة نورية قزدرلي ليلة الأحد إلى الاثنين عن عمر ناهز 99 عاما بعد أكثر من 60 عاما من العطاء الفني في المسرح والسينما والتلفزيون، حسبما علم من المسرح الوطني الجزائري. نورية قزدرلي -واسمها الحقيقي خديجة بن عايدة- من مواليد مدينة تيارت عام 1921، ممثلة متميزة كانت لها اسهامات كثيرة وكبيرة في المسرح والسينما والدراما التلفزيونية كما أنها إحدى الشخصيات الرائدة في المسرح والشاشة الصغيرة التي عرفت فيها خصوصا بدور الأم الجزائرية التقليدية. بدأت مشوارها الفني صدفة عام 1945 حين طلب منها زوجها الممثل الراحل مصطفى قزدرلي -وهو من أعمدة المسرح الجزائري- وعدد من رفاقه الفنانين تعويض ممثلة تغيبت عن موعد عرض وهكذا كان أول دور لها كمتسولة أمام عبد الرحمان عزيز. غير أن زوجها سرعان ما عارض فكرة تمثيلها حيث توقفت لفترة لتعود بعدها بتشجيع من الفنان والمخرج الراحل مصطفى بديع الذي ظهرت معه بعدها على خشبة أوبرا الجزائر (المسرح الوطني حاليا) عام 1963 تحت إشراف محي الدين بشطارزي، وقد وقفت حينها على الخشبة إلى جانب كل من كلثوم وحبيب رضا وفنانين آخرين. ومثّلت نورية إلى جانب العديد من رواد المسرح والتلفزيون على غرار فريدة صابونجي وشافية بوذراع ورويشد وكذا حسن الحسني الذي شاركته التمثيل في الخمسينات وكانت لها معه جولة في فرنسا، في حين أن مصطفى بديع قدّمت معه عدة تمثيليات إذاعية وتلفزيونية. كما تعاملت مع كبار المخرجين الجزائريين في السينما والتلفزيون كبن عمر بختي وموسى حداد والحاج رحيم، وقد قدمت على مدار مشوارها الفني الطويل أكثر من 200 مسرحية وأزيد من 160 فيلمًا تلفزيونيًا إضافة الى 4 أفلام روائية. ومن أعمالها السينمائية والتلفزيونية البارزة خذ ما عطاك الله (1981) و الليل يخاف من الشمس (1964) و أبناء القصبة (1963). وأما من أعمالها التلفزيونية مسلسل المصير (1989) وسكاتشات العروسة والعجوزة و هي وهو و خالتي حنيفة في رمضان . في حين تبرز من أعمالها المسرحية بنادق الأم كرار و الاستثناء والقاعدة و ممثل رغم أنفه و وردة حمراء و الغولة و بيت برناردا ألبا . نورية التي لم تدخل مدرسة في حياتها كانت مدرسة في حد ذاتها فقد كان لها الفضل إلى جانب كلثوم في تغيير نظرة المخرجين والمجتمع إلى عمل المرأة بالمسرح حيث كانت الأدوار النسائية قبل هذا تسند للرجال فاتحتين بهذا المجال للعديد من الممثلات الأخريات.

 

نهلة.ي

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010