الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

جيتور تزف خبرا سارا للجزائريين البحث يتواصل عن مروحية الرئيس الإيراني رسميا.. انطلاق الإحصاء العام للفلاحة رئيس الجمهورية يشرف على تدشين القطب العلمي والتكنولوجي

وطني ::: تبون يشيد بدور بوداود في الجهادين الأكبر والأصغر ::: يوم :2020-05-12

توفي عن عمر ناهز 95 سنة

تبون يشيد بدور بوداود في الجهادين الأكبر والأصغر

الوزير الأول يعدد خصال المجاهد الراحل
أشاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في رسالة تعزية ومواساة لعائلة المجاهد عمر بوداود الذي وافته المنية الاحد بدوره في الجهادين الاكبر والاصغر حسبما أفاد به أمس بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان أنه على إثر وفاة المجاهد عمر بوداود، عضو المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ورئيس فيدرالية جبهة التحرير الوطني لفرنسا أثناء حرب التحرير، بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم ببرقية تعزية ومواساة إلى عائلة الفقيد طيب الله ثراه، أشاد فيها بدور الراحل في الجهادين الأكبر والأصغر، متضرعا إلى العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان. بعث الوزير الأول، عبد العزيز جراد، برقية تعزية إلى عائلة الفقيد المجاهد عمر بوداود، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 95 سنة، أكد فيها أن الجزائر برحيله تكون قد فقدت فيه رجلا من الرعيل الأول الذي سجل اسمه بارزا في سجل النضال في الحركة الوطنية، ثم مجاهدا إبان ثورة التحرير الـمجيدة. وجاء في برقية التعزية لقد تلقيت ببالغ التأثر والحسرة نبأ وفاة الـمغفور له بإذن الله، المجاهد والـمناضل، عمر بوداود، رحمه الله بواسع رحمته وأفاض على روحه مغفرة وثوابا، الذي اصطفاه الله إلى جواره في هذا الشهر الـمبارك، بعد عمر طويل حافل بالنضال والجهاد من أجل القضية الوطنية . وأضاف السيد جراد ولا شك أن الجزائر برحيل هذا الـمجاهد، الذي ارتبط اسمه بفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، تكون قد فقدت فيه رجلا من الرعيل الأول الذي سجل اسمه بارزا في سجل النضال في الحركة الوطنية، ثم مجاهدا إبان ثورة التحرير الـمجيدة. يذكر أن المجاهد والرئيس السابق لفيدرالية جبهة التحرير الوطني لفرنسا عمر بوداود انتقل إلى جوار ربه مساء السبت بمنطقة اكس لا شابيل في ألمانيا عن عمر ناهز 95 سنة. ولد عمر بوداود الذي كان آخر رئيس لفيدرالية جبهة التحرير الوطني لفرنسا 1957-1962 في سنة 1924 بقرية أزوبار بولاية تيزي وزو وهي قرية قريبة من مدينة تيقزيرت. وقد انتقل والداه الى قرية تاورقة حيث درس ليتحصل على شهادة مهندس في الفلاحة. التحق الفقيد وهو شاب بحزب الشعب الجزائري حيث كان ينشط تحت اشراف المناضل الوطني زروالي. تم توقيفه وزجه في السجن سنة 1945 نظير مشاركته في أعمال تمرد بمنطقة القبائل ثم أطلق سراحه ليعاد سجنه في سنة 1947 بسبب نشاطاته في المنظمة الخاصة. و بعد اندلاع الثورة التحريرية شارك الى جانب شقيقه منصور بوداود في جمع الأسلحة بالمغرب قبل تعيينه على رأس فيدرالية جبهة التحرير الوطني لفرنسا في 1957 من طرف عبان رمضان. وبفضل روح التنظيم التي كان يتمتع بها تمكن من الحفاظ على استمرارية نشاط جبهة التحرير الوطني في فرنسا مدة خمس سنوات من خلال فتح ما يعرف بالجبهة الثانية التي سمحت لجيش التحرير الوطني بتنظيم نشاطاته الثورية على تراب المستعمر. وكان الفقيد أيضا المخطط الرئيسي لمظاهرات 17 أكتوبر 1961.

 

ق.و

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010