الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا تخص عدة قطاعات

المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي دخول حيز الخدمة قريبا لمخبر مختص في الاستعجالات الفيروسية إيداع 3 متهمين رهن الحبس في قضية إبرام صفقة مشبوهة الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين

وطني ::: يوم الأرض ذكرى لمواصلة النضال ::: يوم :2020-03-29

السفير الفلسطيني في الجزائر يؤكد:

يوم الأرض ذكرى لمواصلة النضال



  أكد سفير دولة فلسطين بالجزائر، أمين مقبول، أمس، أن ذكرى يوم الأرض تمثل تاريخا هاما بالنسبة للشعب الفلسطيني، يجدد من خلالها التأكيد على تمسكه بأرضه، وإصراره على مواصلة النضال إلى غاية تحرير كل شبر منها وانتزاع حق العودة إليها وإقامة دولة عاصمتها القدس. وقال السفير الفلسطيني، في مقابلة خص بها وكالة الأنباء الجزائرية -بمناسبة الذكرى الـ44 لـ يوم الأرض الفلسطيني التي تصادف الـ30 مارس من كل عام- أن يوم الأرض يعد يوما تاريخيا، يحمل دلالة كبيرة على شجاعة الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال وتمسكه بأرضه وحقه في العودة إليها مهما طال الزمن باعتبارها أهم ما يملك . وجدد الدبلوماسي تمسك الشعب الفلسطيني بقوله نحن نطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي نصت على إقامة دولة فلسطين على أساس حدود 4 جوان 1967، وعاصمتها القدس، مع حق العودة للاجئين، ولن نقبل عن ذلك بديلا. هذه ثوابت الشعب الفلسطيني، أقرتها القيادة الفلسطينية وأكدت عليها مرارا وتكرارا . وأضاف مقبول، أن الشعب العربي يقاسم الشعب الفلسطيني إحياءه لهذه الذكرى التي تعد يوما قوميا يخلد انتفاضة الشعب الفلسطيني في الداخل ضد مشروع التهويد الإسرائيلي للجليل في عام 1976، وسطوه على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والتي قدم خلالها الفلسطينيون، ستة شهداء وعددا كبيرا من الجرحى. وتحل هذه الذكرى في ظرف استثنائي هذه السنة، في ظل محاولة تمرير ما يعرف بـ خطة السلام الجديدة التي يطلق عليها صفقة القرن وما تحمله من إجحاف بحق الشعب الفلسطيني ويقول الدبلوماسي الفلسطيني، في هذا الصدد، أن هذه الخطة جاءت لتظهر حجم المؤامرة وحجم الاستعلاء والاستكبار على الأمة العربية والشعب الفلسطيني، موضحا أن ملامحها بدأت يوم أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، ليبدأ بعدها الضغط الأمريكي على السلطة الفلسطينية من خلال إغلاق مكتب منظمة التحرير بواشنطن ومحاولة التضييق على عمل المنظمة، وصولا إلى محاولة شطب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا وقطع المساعدات على السلطة الوطنية. وبالرغم من تعرضها لضغوطات كبيرة، ظلت القيادة الفلسطينية صامدة وستبقى على موقفها الثابت الرافض لهذه الصفقة، باعتبار أن الموافقة عليها تعني إنهاء القضية الفلسطينية، فالدولة الفلسطينية كما هي ممثلة في الخرائط التي يوزعونها الولايات المتحدة وإسرائيل، عبارة عن جبنة سويسرية وليست دولة، على عكس ما يدعيه الرئيس ترامب ومن حوله بأن الخطة تقر إقامة الدولتين ، يؤكد مقبول. فلا خيار آخر يمكن أن يقبله الشعب الفلسطيني خارج تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على حدود 4 جوان 1967 وعاصمتها القدس، في ظل حق عودة اللاجئين، فهذه ثوابت الشعب الفلسطيني، أقرتها القيادة الفلسطينية وأكدت عليها مرارا وتكرارا ، كما ذكر مقبول. وفي رده على سؤال بخصوص موقف المجتمع الدولي من هذه الصفقة، يرى مقبول، أن هذا الأخير له مواقف واضحة بشكل هام ومؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وقد اتخذ قرارا برفض هذه الصفقة، باعتبارها مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتصفية للقضية الفلسطينية . ولو أن السلطة الفلسطينية كانت تنتظر موقفا أكثر حدة وحسما من المجتمع الدولي عموما، ومن الأمة العربية والإسلامية خاصة، باعتبار أن القضية لم تعد قضية الفلسطينيين فحسب، بل أصبحت تتعلق بالقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخرق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكافة قرارات الشرعية الدولية، غير أن موقف الأسرة الدولة عموما كان جيدا ويحتاج فقط إلى خطوات عملية ، يوضح السفير.    

 

ليلى. ك

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010