|
الرياضة
::: دراجو المجمع البترولي يتصدرون ترتيب الجولة الأخيرة ::: يوم :2020-02-03
|
كأس الجزائر للدراجات على الطريق |
دراجو المجمع البترولي يتصدرون ترتيب الجولة الأخيرة |
|
|
تصدر دراجو المجمع الرياضي البترولي في صنف الأكابر ترتيب الجولة النهائية من المرحلة الثانية لكأس الجزائر 2020
للدراجات على الطريق التي احتضنتها ولاية تبسة، وعرفت تتويج حمزة
عماري (أواسط) وحمزة ياسين (أكابر) من النادي العاصمي
بالقميص الأصفر.
وافتك عن فئة الأكابر دراجو
المجمع الرياضي البترولي صدارة الترتيب، حيث نال كل من بن يوسف
ولالوشي إسماعيل وكريم حاد بوزيد المراتب الثلاث الأولى في اليوم
الثالث والأخير من هذه المنافسة. وفي صنف الأواسط، عادت المرتبة
الأولى للدراج زاكي بودار من فريق المجد البليدي، متبوعا بصلاح الدين
شركي عن فريق أمل المالح لعين تيموشنت فيما تحصل حمزة عماري ممثلا
للمجمع الرياضي البترولي على المركز الثالث. وقد تنافس 48
دراجا من الأكابر والأواسط في اليوم الثالث والأخيرة من هذه المنافسة
التي تنظمها الاتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية بالتنسيق مع الجمعية
المحلية كريسبين للدراجات الهوائية والمديرية الولائية للشباب
والرياضة، حيث قطعوا 8 أشواط بين تبسة والحمامات على مسافة إجمالية فاقت 120 كلم.
وبخصوص ترتيب الفرق، فقد تحصل المجمع الرياضي البترولي
على المرتبة الأولى في فئة الأكابر متبوعا بالشباب الرياضي لدرارية
(الجزائر العاصمة)، فيما نالت المرتبة الأولى عن فئة الأواسط الجمعية
الرياضية لواد تليلات (وهران)، وجاء فريق المجد البليدي في
المرتبة الثانية. وفي تصريح صحفي، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية
للدراجات الهوائية، خير الدين برباري، أن تنظيم المرحلة الثانية بولاية
تبسة كان ناجحا، مضيفا أنها خطوة أساسية لإعادة إحياء هذه الرياضة بهذه
الولاية بعد أن غابت عنها منافسات الملكة الصغيرة لمدة سنوات. ودعا
بالمناسبة كل المهتمين بهذه الرياضة لإنشاء جمعيات ورابطة ولائية من شأنها
تنظيم النشاط الرياضي في الدراجات الهوائية بهذه الولاية الحدودية.
وأعلن ذات المسؤول، أن المرحلة الثالثة من كأس الجزائر 2020
للدراجات الهوائية ستحتضنها ولايتا بسكرة وباتنة شهر مارس المقبل،
مشيرا إلى أن هذا السباق يعد تحضيرا لعناصر النخبة الوطنية التي
ستشارك خلال هذه السنة في البطولة الافريقية بموريس والألعاب الأولمبية
بطوكيو.
|
|
|
عمر. ع |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|