|
الرياضة
::: يعيش يواصل الإطاحة بالتقنيين الفرنسيين ::: يوم :2019-12-09
|
بيرنار كازوني الضحية الثالثة |
يعيش يواصل الإطاحة بالتقنيين الفرنسيين |
|
|
أضحى مدرب اتحاد بلعباس عبد القادر يعيش شبحا
أسودا لزملائه التقنيين الفرنسيين الناشطين في بطولة الرابطة الأولى
الجزائرية لكرة القدم، بعدما تمكن لحد الآن من الإطاحة بثلاثة منهم.
وكان بيرنار كازوني، مدرب مولودية الجزائر، ثالث ضحية ليعيش بعدما فاز عليه الأخير بنتيجة 3-1 في المباراة التي احتضنها ملعب 24 فيفري 1956 بسيدي بلعباس ضمن الجولة الـ13
من البطولة. ورغم أن أبناء المكرة دخلوا اللقاء بمعنويات منحطة
على خلفية الخسارة بثلاثية نظيفة في مباراتهم السابقة على ميدان جمعية
عين مليلة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تدارك هذه الهزيمة بسرعة وبأفضل
كيفية. ونجح المدرب يعيش بالمناسبة في حشد همم أشباله الذين أبانوا
عن إرادة قوية مكنتهم من قلب الموازين أمس بعدما كانوا منهزمين في
النتيجة قبل بضع دقائق عن نهاية الشوط الأول، حيث تمكنوا من التعادل قبل
العودة إلى غرف تبديل الملابس، ليصنعوا الفارق بعد ذلك خلال أطوار
الشوط الثاني عندما تمكنوا من إضافة هدفين اثنين.
وسبق للاتحاد بقيادة يعيش، الذي التحق بالعارضة الفنية
للنادي بعد خمس جولات من بداية البطولة، وأن عاشوا نفس السيناريو في
مقابلتهم السابقة بملعبهم أمام شباب قسنطينة الذي يدربه الفرنسي الآخر
دينيس لافان، يومها، قلب رفقاء الهداف بلحوسيني خسارتهم إلى فوز
بنتيجة 2-1. وقبل
ذلك، كان المدرب الفرنسي لشبيبة القبائل، هوبير فيلود، قد لقي
نفس المصير مع فريقه على يدي يعيش وكتيبته الذين تفوقوا على
الكناري بملعب 24 فيفري بهدفين لواحد أيضا.
وثمن المدرب يعيش، في تصريحات صحفية، الفوز الذي
أحرزه لاعبوه، سيما وأن حدث أمام فريق كبير بحجم مولودية الجزائر ،
على حد تعبيره، مضيفا أن أشباله بدأوا يكتسبون ثقة أكبر في النفس
بدليل عودتهم في النتيجة في هذه المقابلة وتلك التي سبقتها بسيدي
بلعباس أمام شباب قسنطينة. لكن ذات المتحدث تأسف لتواصل تقبل تشكيلته
للأهداف عن طريق الكرات الثابتة، وهو ما حدث مجددا أمام مولودية
الجزائر، رغم العمل الكبير الذي نقوم به لتصحيح أخطاءنا في هذا
المجال في التدريبات. وسمح الفوز الخامس لأبناء المكرة هذا
الموسم لهم بالارتقاء إلى الصف التاسع بـ16 نقطة وبمباراة متأخرة أمام نادي بارادو.
|
|
|
|
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|