|
|
أكدت أنها تكريم لكفاح شعبها |
أمينتو حيدار تتسلم جائزة نوبل البديلة |
|
|
استلمت الناشطة والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان،
أمينتو حيدار، جائزة نوبل البديلة، التي نالتها اعترافا لكفاحها
ونضالها السلمي الطويل من أجل حقوق شعبها في الحرية والكرامة.
وأكدت المناضلة الصحراوية التي عانت ومال تزال تعاني بطش
الاحتلال المغربي أن هذا التكريم هو تكريم لكفاح شعبها من أجل الحرية
والاستقلال، واحتفاء بالكرامة الإنسانية وبمبادئ وقيم حقوق الإنسان
والشعوب ، في كلمة ألقتها بالمناسبة.
كما عبرت عن الشكر والعرفان للجنة تحكيم جائزة نوبل البديلة و
لمؤسسة رايت ليفيلهوود ، على تتوجيها بهذا التميز الكبير،
متوجهة بالتحية أيضا
للفائزين الثلاث معها بالجائزة، وقالت أن نضالاتنا تتكامل من أجل
إنسانية أكثر عدالة، وأكثر احتراما لحقوق الإنسان، وللطبيعة، وللوطن
الكبير الذي يؤوينا جميعا، أمنا الأرض .
واعتبرت امينتو حيدار تجربتها في النضال مثل تجارب
الكثير من أبناء وطنها مليئة بالظلم وبانتهاكات حقوق الإنسان، والاختفاء
القسري، والتعذيب، والحرمان، ولكن مليئة أيضا بالمقاومة، وبرفض
الخضوع، وبالإصرار على الدفاع عن حقوق الإنسان والشعوب .
كل هذه المعاناة تسبب فيها المغرب - تضيف امينتو حيدار - ولازالت دولة الاحتلال تصر على رفض الاعتراف بحقوقنا كشعب صحراوي.
كما اكدت الحقوقية الصحراوية على أن هذه المعاناة تقف وراءها دولا
أوروبية أخرى مثل إسبانيا التي تخلت عن مسؤولياتها تجاهنا كمستعمرة
سابقة، وفرنسا التي تحمي المغرب وتدعمه من داخل مجلس الأمن، والأمم
المتحدة التي عجزت حتى الساعة عن تنفيذ قراراتها بخصوص حقنا في تقرير
المصير والاستقلال .
وتأسفت النشطة الصحراوية لكون فرنسا باتت تحافظ على الوضع الراهن وتحمي استمرار الاحتلال ... ، مشيرى ايضا الى مسؤولية الاتحاد
الأوروبي في ابقاء الوضع الراهن ل إصراره على نهب خيراتنا بالتواطؤ مع
المغرب في انتهاك لجميع القوانين بما فيها أحكام محكمة العدل
الأوروبية .
نص خطاب المدافعة الصحراوية عن حقوق الانسان، قدمت فيه ما ينشده الصحراويون، قائلة: نحن
في الصحراء الغربية نريد عالما تسوده الديمقراطية، واحترام حقوق
الإنسان، واحترام سيادة الشعوب على ثرواتها، واحترام قيم ومبادئ
القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الشعوب والدول، وهم، يريدون
عالما تسوده المصالح على حساب القانون، ويسوده العنف والقوة على حساب
السلم، ويسوده الإخضاع والقهر على حساب الصداقة بين الشعوب والتعاون
البناء من أجل تحقيق التعايش السلمي .
كما أكدت على أن شعب بلدها ينشد سيادة كرامة الإنسان
وهم يريدون تمريغ هذه الكرامة في أوحال العبودية، والقهر والحروب.
ويدفعوننا دفعا للتخلي عن سلمية نضالنا لأنهم لم يتركوا لنا مخرجا
آخر. وهذا هو أكثر ما أخشاه، أن يضطر الشعب الصحراوي للعودة للحرب
للدفاع عن حقوقه بسبب تجاهل المنتظم الدولي لهذه الحقوق .
|
|
|
وكالات |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|