|
المجتمع
::: أبوس تحذّر من منتجات صهيونية في الأسواق ::: يوم :2019-11-21
|
يتم إدخالها عن طريق الكابا |
أبوس تحذّر من منتجات صهيونية في الأسواق |
|
|
تنتشر بالأسواق منتجات صهيونية، أين تباع هذه الأخيرة جنبا
إلى جنب مع السلع والمنتجات الأخرى، بالرغم من منع السلطات للتسويق
للمنتجات التي تأتي من هذا الكيان الغاصب، الذي لا تعترف به
الجزائر ولا تربطه به أي صلة كانت.
تسوق منتجات صهيونية الصنع بالأسواق الجزائرية، وهو ما
يغفل عنه الكثير من المواطنين، أين تتواجد بين المنتجات الأخرى منتجات
مدون عليها صنع في إسرائيل، وخاصة فيما يخص مواد التجميل
ومستحضراته، والتي من بينها مستحضرات أنتجت وصنعت بإسرائيل. ولا
ينتبه الكثيرون لهذا الأمر، إلا لمن يدقق ويتمعن في العبوات،
ليشاهد أسفلها بأنها منتوج يعود للكيان الصهيوني، والتي تمنع
السلطات الجزائرية التعامل معه تجاريا واقتصاديا وتمنع التعامل معها بأي
شكل من الأشكال. ويتم، حسب الكثيرين، جلب مثل هذه السلع بطرق غير
شرعية وتزويد الأسواق بها، فيما يغفل الكثير من التجار لهذا الأمر،
بسبب أن الجهات الرسمية تمنع تسويق واستيراد منتجات من الكيان الصهيوني،
ليتم عبر الطرق الغير الشرعية تسريب هكذا سلع وتمريرها بالأسواق لتباع
كغيرها من المنتجات.
ومن جهته، فقد نشرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك،
عبر صفحاتها على الفايسبوك، منشورا يوضح للمنتج الذي يوحي إلى أنه
منتج يعود للكيان الصهيوني، وقد حذرت هذه الأخيرة من الانتباه والتفطن
من هكذا سلع قد يتم تسويقها بالأسواق.
تميم: على المستهلك أن يكون واعِِ فيما يخص هذه المنتجات
وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار منتوج
صهيوني يسوق بالأسواق، أوضح فادي تميم، المنسق الجهوي لمنظمة
حماية المستهلك بمكاتب الشرق، في اتصال لـ السياسي ، أنه بالنسبة
لموضوع تسويق منتجات صهيونية في الجزائر هو آمر واقع ويأخذ أبعادا
كثيرة، لكن ما تؤكد عليه المنظمة أن اغلب السلع التي تحمل عبارة صنع
في إسرائيل والمسوقة في الجزائر هي نتيجة الإدخال غير الشرعي
لمنتجات عبر التهريب أو عبر الظاهرة القديمة التي انتعشت مؤخرا،
والتي تسمى الكابا . وأشار محدثنا، بأنه تصلنا كمنظمة جزائرية
لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه الكثير من التنبيهات من طرف مواطنين،
الذين نشكرهم حول تواجد منتجات إسرائيلية في السوق، فنقوم مباشرة
بإخطار الجهات الرقابية التي بدورها، وخاصة في
هذا الموضوع، تتدخل بسرعة فائقة، خاصة أننا نوفر لها عنوان المتجر
وكثير من الحالات تم التدخل فيها ومصادرة المنتجات. يبقى وعي المستهلك
وتبليغه هو سلاحنا في القضاء على مثل هذه الظاهرة، وللأمانة أن كثير من
التجار يقومون بتسويق هذا النوع من المنتجات دون الانتباه إلى بلد
المنشأ، ولكن حين يتم تنبيهه فإنه يقوم بسحب المنتوج مباشرة.
|
|
|
عائشة القطعة |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|