|
جواريات
::: توزيع أكثر من 6000 وحدة سكنية بالبليدة ::: يوم :2019-10-23
|
مختلف الصيغ قبل نهاية السنة |
توزيع أكثر من 6000 وحدة سكنية بالبليدة |
|
|
سيتسلم أكثر من 6000 مستفيد من
مختلف البرامج السكنية المنجزة عبر تراب ولاية البليدة مفاتيح سكناتهم قبل
نهاية السنة الجارية، حسبما أعلن عنه المدير الولائي للسكن. وأوضح
طارق سويسي أنه (سيتم توزيع قبل نهاية السنة الجارية نحو 6277
وحدة سكنية على المستفيدين منها بحيث تندرج الحصة الأكبر من هذه السكنات
ضمن صيغة العمومي الإيجاري وكذا الموجهة للقضاء على السكن الهش
والبالغ عددها 4813 وحدة سكنية). كما سيستلم نحو 1144 مكتتب من صيغة البيع بالإيجار (عدل 2001) بولاية البليدة مفاتيح سكناتهم المنجزة بالمدينة الجديدة بوينان شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد نحو 18 سنة من الانتظار ليطوى بذلك ملف عدل 2001 و2002 بشكل نهائي بالولاية يضيف ذات المسؤول، تضم الحصة السكنية المبرمج توزيعها قبل نهاية سنة 2019 نحو 320 وحدة سكنية من صيغة الترقوي العمومي (الموجهة للفئة التي يتجاوز راتبها الشهري 108 آلاف دج) والمنجزة هي الأخرى بالمدينة الجديدة بوينان وهذا من بين 1500 وحدة يجرى انجازها على مستوى هذه المدينة التي تحصي 32
ألف وحدة من مختلف الصيغ السكنية، وفي إطار تخفيف الطلب الكبير على
مختلف الصيغ السكنية خاصة صيغة السكن العمومي الإيجاري أكد ذات
المسؤول أن المديرية تولي أهمية بالغة لصيغة السكن الريفي، مشيرا إلى
برمجة توزيع 302 إعانة ريفية قبل نهاية
السنة. وفي سياق ذي صلة، أكد سويسي أن عملية تحيين قائمة طلبات
السكن بمختلف صيغه ستختتم نهاية السنة وهي العملية التي ستمكن من تحديد
العدد الحقيق لطالبي السكن على مستوى الولاية خاصة وأن العديد من
المواطنين يودعون عدة طلبات سكن ضمن مختلف الصيغ السكنية.
11 قاعة سينما لا تزال مغلقة
طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة، بإعادة فتح قاعات السينماالـ11
المتواجدة بالولاية التي سادها (الإهمال والتدهور). وخلال عرض قدمه
المدير الثقافة، الحاج مسحوب، بمناسبة الدورة العادية الثالثة للمجلس
الشعبي الولائي، تم التأكيد على أن ولاية البليدة تفتقر كثيرا للمنشآت
الثقافية لاسيما قاعات السينما، حيث أن القاعات الـ11
الموزعة عبر أربع بلديات جميعها مغلقة منذ سنوات. وجاء في العرض أن
هذه القاعات الموزعة عبر كل من بلديات البليدة وبوفاريك ووادي العلايق
والعفرون مغلقة منذ سنوات إما بسبب تدهورها كقاعة (فرساي) أو استغلالها
من طرف البلدية لتأجيرها كقاعة للحفلات مثل قاعة (النادي) بالعفرون أو
لوجودها في حالة نزاع قانوني مع خواص مثلما هو الشأن بالنسبة لقاعة
(الراكس) ببلدية البليدة. وصف رئيس لجنة الثقافة بالمجلس الشعبي
الولائي، علي مونسي، حالة قاعات السينما بالولاية بـ(الرديئة والتي
تتطلب عملا كبيرا). وطالب مونسي والي الولاية بالتدخل لوضع حد
لوضعية الإهمال والتدهور بهدف إرجاع الطابع الأصلي لهذه المنشآت واستئناف
مزاولة نشاطها. كما أثار هذا الوضع حفيظة أعضاء المجلس الشعبي
الولائي الذين انتقدوا طويلا هذه الوضعية وتأسفوا لها. وناشدوا
المسؤول الأول للولاية باستدراك الوضع في أقرب وقت ممكن لخلق متنفس
ثقافي وفني للشباب. وخلال عرض شريط فيديو لوضعية المنشآت الثقافية
بالبليدة، كشف مدير الثقافة أنه من بين هذه القاعات الـ11 توجد قاعة وحيدة تابعة لوزارة الثقافة وهي قاعة متيجة (باقي القاعات تابعة للبلديات) ولهذا خصصت الوزارة الوصية في 2016 مبلغ مالي يقدر بـ15
مليار سنتيم لإعادة ترميمها، إلا أن العملية جمدت رغم إتمام الدراسة
الخاصة بإعادة تهيئتها. وقال مسحوب أن تبعية هذه القاعات للبلديات يعيق
هيئته عن التصرف فيها واتخاذ قرارات تتعلق بها أو ترميمها. ودعا في
هذا الصدد لتحويل ملكيات قاعات السينما إلى قطاع الثقافة بغية تهيئتها
وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات في ميدان السمعي البصري.
|
|
|
آمال. ن |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|