|
المجتمع
::: التأكيد على أهمية توظيف التكنولوجيا في التعليم ::: يوم :2019-10-10
|
لتطوير معارف التلاميذ المعاقين ذهنياً بمدارس تلمسان |
التأكيد على أهمية توظيف التكنولوجيا في التعليم |
|
|
تم التأكيد على أهمية توظيف التكنولوجيا في تطوير معارف
التلاميذ المعاقين ذهنيا، خلال ملتقى وطني حول تكنولوجيا التعليم
المساندة لذوي الإعاقة الذهنية وصناعة القواميس المدرسية، الذي نظم
بتلمسان.
وذكر مدير مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة
العربية، شريف مريبعي، خلال مداخلته في هذا اللقاء، أنه من
الضروري الابتعاد عن الطرق التقليدية في تعليم التلاميذ المعاقين ذهنيا
وتوظيف التكنولوجيا لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة لهذه الفئة والرفع
من مستواهم وتحسين الأداء البيداغوجي الموجه إليهم. وصرح أنه زيادة على
القواميس الرقمية، هناك قاموس ينجز حاليا بمركز البحث العلمي
والتقني لتطوير اللغة العربية موجه للطور المتوسط، وقد تقدمت الأشغال
به لتمكين التلاميذ المعاقين ذهنيا الذين يدرسون في هذا الطور من
تحميله على الهواتف الذكية واللوحات الرقمية بهدف استغلال ميولهم
للتكنولوجيا وتوجيههم وتطوير معارفهم و تعليمهم وتربيتهم. ومن جهتها،
أبرزت المديرة المركزية بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،
عثامنة نصيرة، بأنه يجب استغلال التكنولوجيا وتوظيفها في إعداد
القواميس الخاصة بالتلاميذ المعاقين ذهنيا لتحسين حياة الشخص المعاق ذهنيا
وتكييف الظروف للتكفل بالطفل المعاق منذ ظهور الإعاقة وتكاثف جهود جميع
الأطراف الفاعلين من أجل مكافحة تهميش الأشخاص المعاقين، لافتة إلى أنه
تم مؤخرا إبرام اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإجراء
دراسات وبحوث علمية وتكوينات حول الإعاقة الذهنية.
كما أشارت ممثلة وزارة التربية الوطنية، لطيفة عتبي، إلى
أن وزارة التربية الوطنية تعمل جاهدة من اجل إعطاء حق لهذه الفئة من
المعاقين التي عانت التهميش لمدة طويلة لتسهيل إدماجهم في الأقسام،
مضيفة انه سيتم تزويد الأستاذ بدليل هو قيد الإنجاز من طرف وزارة التربية
الوطنية غني بالمعارف حول تشخيص هذه الحالات وكيفية التعامل معها
والتكفل بكل حالة من أطفال التوحد والتريزوميا 21
والإعاقات الذهنية الخفيفة لتسهيل على الأستاذ طريقة العمل، على اعتبار
أنه الشخص الوحيد الذي يقضي وقتا كبيرا مع هذه الفئة من المعاقين.
وذكر الأستاذ الجامعي عبد القادر سلامي، من جامعة تلمسان، بأن
القواميس الرقمية الخاصة بالأطفال المعاقين ذهنيا يجب أن تخضع لبعض
المقاييس التي يتوجب على المختصين في اللسانيات الاعتماد عليها خلال
مرحلة الإعداد، وهي المادة العلمية المبنية على المقرر المدرسي العام
باستعمال اللغة القريبة من اللغة التي تلقاها في البيت وأن يجد فيها
التلميذ المعاق ذهنيا مطلبه.
|
|
|
منال. ل |
|
|
|
|
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي
أصحابها
|
|
كن أول المعلقين
|
|