شهدت مباراة الدور التصفوي الاخير بين المنتخب الوطني
المحلي ونظيره المغربي المؤهلة لبطولة إفريقيا للمحليين التي ستجرى
بالكاميرون العام القادم، حادثة انطفاء الأضواء الكاشفة أثناء المباراة
بملعب تشاكر الذي احتضن اللقاء، ولحسن الحظ لم يدم الظلام طويلا،
ولو أن المباراة عادت نتيجتها للفريق الضيف حسب قوانين الفيفا. الحادثة
لاقت تهكما وسخرية كبيرتين في مواقع التواصل الاجتماعي، وطرحت تساؤلات
عديدة حول الإمكانيات التي تتوفر عليها الملاعب الجزائرية التي لا
ترتقي حتى لتكون بنفس المستوى التي توجد عليه الملاعب بدول الجوار،
في الوقت الذي يخرج فيه مسؤولين على غرار وزير الشباب والرياضة
ويصرح بأن الجزائر بإمكانها أن تنظم كأس العالم نظرا للإمكانيات التي
تتوفر عليها، حسبه، فحادثة تشاكر جاءت لتفضح واقع الهياكل والمنشآت
الرياضية ببلادنا، خاصة وأننا على موعد مع احتضان ألعاب البحر الأبيض
المتوسط بوهران عام 2021.. فهل ستنجح الجزائر في كسب الرهان في ظل هذه الحالة الكارثية و البريكولاجية لملاعبنا عبر الوطن؟.
|