أكدت مصالح
ولاية الجزائر، تبعا لبعض المعلومات التي تمّ تداولها عن تسرب لمياه
قذرة بمحاذاة شاطئ ميرامار ، بلدية رايس حميدو، المقاطعة
الإدارية لباب الوادي، أنّ شاطئ ميرامار هو شاطئ مسموح للسباحة
ولا يوجد على مستواه أي مصب لمياه الصرف الصحي.
طمانت مصالح ولاية الجزائر مصطافي شاطئ ميرامار
ومواطني بلدية الرايس حميدو بعدم وجود اي تسربات للمياه القذرة على
مستوى الشاطئ، الذي يعتبر شاطئ مسموح للسباحة وقد خضع لكل عمليات
التهيئة، وحسب بيان لمصالح الولاية والذي تلقت السياسي نسخة
منه، فان موقع التسرب
الحاصل يقع بشاطئ آخر ممنوع للسباحة، كونه شاطئ صخري ولا يحوز على
مدخل. في هذا الصدد، تمّ إتخاذ كل التدابير اللازمة من طرف مديرية
الموارد المائية لولاية الجزائر لوقف هذا التسرب وربط القناة بمحطة معالجة
مياه الصرف الصحي، التي هي حاليا في طور الإنجاز. وعليه، تطمئن
مصالح ولاية الجزائر كافة المواطنين أنّه لا يوجد ما يهدد صحة وسلامة
مرتادي شاطئ ميرامار ، كما تُحذر من السباحة بالشواطئ الصخرية
والممنوعة نظرا لخطورتها على سلامة المصطافين.
وفي سياق متصل، وتنفيذا لتعليمات وزير الداخلية
والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، فقد تم الخميس الماضي إيفاد
لجنة تفتيشية وزارية مشتركة على مستوى كل من شاطئ النخيل، ببلدية
سطاوالي وكذا شاطئ إيلو ببلدية عين البنيان من أجل الوقوف على أوضاع
المصبات المحاذية للشواطئ ونوعية مياه البحر. وخلصت اللجنة التفتيشية بعد
معاينة المواقع وإجراء التحاليل لمياه البحر، إلى أنّه لا يوجد أي
خطر على أمن وسلامة مرتادي هاذين الشاطئين، كون أنّ المعاينة أثبتت
أنّ كل المصبات المجاورة للشاطئين تمّ ربطها بمحطات معالجة المياه
القذرة، فيما نتائج التحاليل الدورية لمياه البحر كانت كلها سلبية،
وحسب بيان تلقت السياسي نسخة منها، فقد تم توفير كل التجهيزات
والخدمات الضرورية الهادفة إلى ضمان أمن وسلامة المصطافين.
|