تواصلت نهاية الأسبوع المنصرم عمليات الترحيل وإعادة الإسكان في طورها الأول من مرحلتها الخامسة والعشرون، حيث تمّ ترحيل 12 عائلة كانت تقطن بحي قصديري ببلدية المعالمة. العائلات المعنية إستفادت من سكنات إجتماعية إيجارية بحي 2400
مسكن بالأحياء الخضراء، بلدية أولاد فايت، المقاطعة الإدارية
للشراقة، ستسمح هذه العملية حسب بيان للمصالح الولائية من إستغلال الوعاء
العقاري في إنجاز مشروع الطريق الإجتنابي الشمالي للمدينة الجديدة
سيدي عبد الله، والذي من شأنه تخفيف الضغط المروري بالمنطقة.
وللتذكير، فقد شرعت مصالح ولاية الجزائر في العملية الـ25
من الترحيل تنفيذا لتعليمات الوالي، عبد الخالق صيودة، تزامنا وعيدي
الإستقلال والشباب. والتي مسّت في مرحلتها الأولى 180
عائلة كانت تقطن بالحي القصديري نعمان العمري ببلدية الرحمانية،
المقاطعة الإدارية لزرالدة، حيث إستفاد المرحلون من سكنات جديدة بحي 2400
مسكن بلدية أولاد فايت، المقاطعة الإدارية للشراقة. وقد أعطى الوالي
أهمية بالغة لملف السكن، من خلال تسخير كل الوسائل المادية والبشرية
اللازمة من أجل ضمان سيرورة جل عمليات المرحلة الـ25
في أحسن الظروف، كما أن العملية جاءت في وقت ملائم سيسمح للتلاميذ
من إغتنام عطلتهم الصيفية وتمكينهم من دخول مدرسي بمواقع الأحياء
الجديدة. للإشارة، فإن العملية الأولى لإعادة الاسكان سمحت بإسترجاع
ثلاثة هكتارات سيتم إستغلالها في مشروع إنجاز الطريق السّيار، الذي
سيمرّ عبر وسط البلدية وهذا بغرض تعزيز شبكة المواصلات وتسهيل حركة تنقل
المواطنين.
|