أقال رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، مديرة مدرسة
الجزائر الدولية بباريس، نادية مساسي، والتي اشتهرت في قضية منع
الصلاة داخل المدرسة.
وصدر بالعدد الأخير للجريدة الرسمية مرسوم رئاسي أصدره بن
صالح ينهي مهام مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس نادية مساسي،
والتي اشتهرت في قضية منع الصلاة داخل المدرسة وحظيت بدعم من وزيرة
التربية السابقة، نورية بن غبريط. ونص المرسوم المؤرخ في 28 ماي 2019 على إنهاء مهام نادية مساسي، بصفتها مديرة للمدرسة الدولية الجزائرية بفرنسا.
واشتهرت المديرة المقالة بولائها الشديد لبن غبريط التي
أصدرت قرارات بمنع الصلاة داخل المؤسسات التعليمية، وهي الخطوة التي
فجّرت غضبًا عارمًا ولاقت تنديدًا واسعًا في أوساط المجتمع، وأثارت
معارك في البرلمان والنقابات وصالونات السياسة.
ويعود إنشاء المدرسة الدولية الجزائرية بباريس، إلى سنة 2001،
بعد مطالب متكررة من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، ونصّت لوائح
المدرسة على نشر الثقافة الجزائرية بروحها العربية وعمقها الأمازيغي،
فضلاً عن زرع القيم الإسلامية بين أبناء المغتربين الجزائريين وترسيخ
الروح الوطنية لدى أبنائهم. وعلى مدار 18
عامًا، استوعبت المدرسة الجزائرية الدولية في فرنسا، مواطني عدة
دول عربية استفادوا من تكوينات متزامنة مع ما تلقوه من معارف في مدارس
أوطانهم بباريس.
|