أعلنت القيادة الجديدة لمنتدى رؤساء المؤسسات، التي
يترأسها سعيد منصف عثماني بالنيابة إلى غاية تعيين رئيس جديد، عن
دعمها للمؤسسة العسكرية الذي اعتبرت أنه المخول الأنسب لقيادة المرحلة
الانتقالية المقبلة. ووجه منتدى رؤساء المؤسسات نداء من أجل الإسراع في
التكفل بمطالب الشعب الجزائري، معتبرا أن أي إطالة للأزمة السياسية
ستكون لها انعكاسات جد سلبية على الاقتصاد الوطني. وقال المنتدى، في
بيان أمضاه رئيسه بالنيابة سعيد منصف عثماني: يوجه منتدى رؤساء
المؤسسات نداء عاجلا يدعو فيه كل القوى الوطنية الحية إلى ضرورة الإسراع
في التكفل بمطالب الشعب الجزائري، لأن أي إطالة للازمة السياسية
ستكون لها انعكاسات جد سلبية على الوضع الاقتصادي لبلادنا، وهو ما
ينهك المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي بدأت تستعيد عافيتها بصعوبة
ويحذوا رؤسائها إراة قوية وصادقة لتطوير الاقتصاد والمساهمة في رفاهية
المواطنين . كما عبر رجال الاعمال المنضوين تحت لواء الافسيو عن التزامهم
بالمشاركة الفعالة والفعلية في مسار الاصلاحات الاقتصادية الشاملة التي
سترافق التحول السياسي بحكم تجربتهم الميدانية. كما دعا المنتدى إلى
ضرورة تبني مقاربة شاملة للاصلاحات الاقتصادية، سواء فيما تعلق بالاطر
التشريعية أو المؤسساتية لفتح حرية الاستثمار والمبادرة الاقتصادية لكل
المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين، داعين إلى ضرورة الابتعاد عن اقتصاد
الريع. كما أكد المنتدى دعمه الكامل للمطالب الشرعية التي رفعها
المواطنون من أجل التغيير الشامل الذي يهدف لترسيخ أسس ومبادئ
الديمقراطية الفعلية، موجها تحية إلى المؤسسة العسكرية، معبرا عن
مساندته لها لضمان الاستقرار وانجاح المرحلة الانتقالية حفاظا على سلامة
البلاد والمواطنين.
|