كشف موقع سبق برس ، أن تماطل السلطات العمومية في
افتتاح المطار الجديد ودخوله حيز العمل، كبّد شركة إدارة أنظمة المطارات
والبنى التحتية GESIA خسائر كبيرة، في
ظل عدم اتضاح الرؤى بخصوص تدشينه ودخوله الخدمة رسميا. وحسب ذات
المصدر، فان الخسائر المسجلة بسبب هذا التأخر بالملايير، مشيرا إلى رقم
أعمال المشاريع التجارية داخل المطار تتراوح ما بين 90 إلى 100 مليون دينار في الشهر، (أي 10
مليار سنتيم في الشهر الواحد)، فضلا عن الخسائر المسجلة على عاتق
شركة مطار الجزائر، الملزمة بعدم الاستفادة من المشروع إلى اشعار آخر
غير معروف إلى حد الآن، لاسيما في ظل الاضطراب والغموض الذي تعرفه
البلاد في المرحلة الراهنة وعدم دوائر اتخاذ القرار اتخاذ التدابير
المهمة على غرار افتتاح منشأة هامة جدا كالمطار. وتضاف الخسائر المسجلة
على المطار، حسب نفس المصدر، في شكل المصالح والمشاريع التجارية
الأعباء الملقاة على الشركة في شكل أجور تتحملها للموظفين الجدد، الذين
لا يقومون في الوقت الحاضر بأي عمل، وكذا أجور عناصر الشرطة
والأمن المكلفين بحراسة والسهر على امن المطار والتجهيزات المودعة فيه،
وهو ما يضاف أيضا إلى الميزانية المخصصة من قبل الشركة لصيانة الآليات
والتجهيزات المختلفة المشغلة عبثا بعدم وجود المسافرين، يحدث هدا في
وقت لم تكشف فيه السلطات المعنية عن موعد تدشينه رفقة المسجد الأعظم بعدما
كان مقررا خلال الأشهر القليلة الفارطة.
|