الحدث - حوارات - قضايا تحت المجهر

:الرئيسية: :جواريات: :إنشغالات و ردود: :الرياضة: :روبورتاج: :الشبكة: :زوايا: :حول العالم: :ايمانيات: :ثقافة: :ملفات: :علوم و صحة: :الأخيرة:

وزارة التجارة تشرع في تحقيقات ميدانية لمراقبة هيكلة أسعار المنتجات المستوردة لدى مختلف المستوردين وبائعي الجملة

العرباوي يشرف على توقيع اتفاقية احتضان الجزائر لطبعة 2025 اتصالات الجزائر ترفع سرعة تدفق الأنترنت لمدة شهر شنقريحة يستقبل نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي هذه حصيلة حوادث المرور خلال السنة الماضية

جواريات ::: مساعي‮ ‬حثيثة لتوسيع مساحة الأراضي‮ ‬الفلاحية بالبليدة ::: يوم :2019-04-11

الخاصة بزراعة الأشجار المثمرة‮ ‬

مساعي‮ ‬حثيثة لتوسيع مساحة الأراضي‮ ‬الفلاحية بالبليدة

باشرت مصالح‮ ‬غرفة الفلاحة بولاية البليدة،‮ ‬وبالتنسيق مع مديرية الفلاحة،‮ ‬مساعي‮ ‬حثيثة لتوسيع مساحة الأراضي‮ ‬الفلاحية الخاصة بزراعة الأشجار المثمرة،‮ ‬وعلى رأسها زراعة الحمضيات التي‮ ‬تشتهر بها الولاية،‮ ‬حسب ما كشف عنه رئيس الغرفة،‮ ‬رشيد جبار‮. ‬فبهدف تحقيق هذا الهدف،‮ ‬شرعت‮ ‬غرفة الفلاحة في‮ ‬تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة الفلاحين المختصين في‮ ‬زراعة الحبوب بهدف اقناعهم على استبدال هذه الشعبة الفلاحية بشعبة انتاج الأشجار المثمرة،‮ ‬خاصة الحمضيات،‮ ‬وهي‮ ‬المهمة التي‮ ‬وصفها ذات المتحدث بغير السهلة‮. ‬وأضاف جبار،‮ ‬أن مساحة زراعة الحمضيات بالولاية تقارب الـ18‮ ‬ألف هكتار مقابل سبعة آلاف هكتار مخصصة لزراعة الحبوب والمنتظر تحويلها مستقبلا لزراعة الأشجار المثمرة،‮ ‬مشيرا إلى أن نوعية التربة الخصبة التي‮ ‬يتميز بها سهل متيجة ملائمة أكثر لزراعة الأشجار المثمرة‮. ‬فبحسب رئيس الغرفة،‮ ‬فان الولاية تحصي‮ ‬سنويا استبدال‮ ‬200‮ ‬هكتار من أراضي‮ ‬زراعة الحبوب بأشجار مثمرة،‮ ‬مشيرا إلى أن مساحة أراضي‮ ‬زراعة الحبوب تقلصت من‮ ‬13‮ ‬ألف هكتار سنة‮ ‬2000‮ ‬إلى سبعة آلاف هكتار في‮ ‬الوقت الراهن،‮ ‬وهو المؤشر الذي‮ ‬يعطي‮ ‬أملا كبيرا في‮ ‬تحقيق هذا المشروع‮. ‬وفي‮ ‬هذا السياق،‮ ‬أكد ذات المتحدث أنه لمس رغبة حقيقية لدى العديد من الفلاحين للسير نحو تطبيق هذا الهدف،‮ ‬إلا أن مشكل نقص مياه السقي‮ ‬يبقى المشكل الأبرز الذي‮ ‬يؤرق فلاحي‮ ‬الولاية،‮ ‬خاصة أن زراعة الحبوب لا تحتاج لمياه كثيرة عكس الأشجار المثمرة التي‮ ‬تستلزم عمليات سقي‮ ‬منتظمة‮. ‬وأضاف جبار،‮ ‬أن أغلبية الأنقاب المائية التي‮ ‬يعتمد عليها فلاحو الولاية لسقي‮ ‬محاصيلهم الفلاحية‮ ‬غير قانونية بسبب صعوبة الحصول على رخص حفر هذه الآبار لأسباب عديدة أبرزها الحفاظ على المياه الجوفية التي‮ ‬تعتمد عليها الولاية بنسبة تفوق الـ80‮ ‬بالمائة،‮ ‬في‮ ‬حين لا تكفي‮ ‬المياه المستقدمة من سد المستقبل‮ (‬عين الدفلى‮) ‬سوى لسقي‮ ‬الجهة الغربية للولاية فقط‮. ‬يذكر أن ولاية البليدة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في‮ ‬إنتاج الحمضيات،‮ ‬بحيث تجاوز حجم الإنتاج هذه السنة الأربعة ملايين قنطار،‮ ‬مع العلم أن مساحة الأراضي‮ ‬الفلاحية الخاصة بهذه الشعبة الفلاحية توسعت من‮ ‬12‭.‬480‮ ‬هكتار سنة‮ ‬2000‮ ‬إلى نحو‮ ‬18‮ ‬ألف هكتار،‮ ‬بحيث تتواجد أغلبيتها على مستوى بلديات واد العلايڤ وموزاية والشبلي‮ ‬وبوفاريك‮.‬

 

نبيل‮. ‬ي

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها

كن أول المعلقين

:

 الاسم

:

ايميل

:

التعليق 400 حرف


الرئيسية
اعلن معنا
اتصل بنا
الوطني
المجتمع
الرياضة
الشبكة
جواريات
انشغالات و ردود
ايمانيات
حول العالم
زوايا
روبورتاج
الثقافة
الاخيرة
طيور مهاجرة
قضايا تحت المجهر
مشوار نادي
مشوار بطل
شؤون دولية
عين على القدس
ملفات
الصحراء الغربية
حوارات
علوم
عالم الفيديو
مواقع مفيدة
جميع الحقوق محفوظة - السياسي 2021/2010