تعرض
بعض الأساتذة على مستوى جامعة باتنة 1 لضغط رهيب من طرف الطلبة المدعومين من قبل
منظمات طلابية بسبب ما يسمى بشونطاج النقاط، وهو الأمر الذي استاء منه العديد من
الدكاترة، الذين أكدوا على أن الوضع بلغ حدا لا يطاق في ذات الجامعة، حيث يحاول هؤلاء
الطلبة فرض منطقهم على الأستاذة بشكل صارخ، وأصبح هذا الأخير محل اعتداءات
وتهديدات داخل الجامعة وخارجها !.
اشتكى
عدة أساتذة، من جامعة باتنة من تصرفات طلبة منتمون إلى تنظيمات طلابية أنفسهم
أوصياء على زملائهم من أجل تحقيق أغراض شخصية خاصة هذه الأيام التي تزامنت مع نتائج
امتحانات السداسي الأول ، حيث اتهم الأساتذة أطرافا مسئولة دون الكشف عنها
بالتواطؤ مع بعض التنظيمات الطلابية عبر تقديم تسهيلات بالجملة لها حفاظا على
مناصبهم داخل الجامعة التي أصبحت تحت قبضتها منذ سنوات.
واستغلوا
هؤلاء الطلبة مناصبهم في التنظيمات الطلابية حسب ما اسر به بعض الاساتذة
السياسي ، لبسط نفوذهم على الإدارة و الجامعة بواسطة التهديدات، فضلا
عن اللجوء إلى الإضرابات التي تصل إلى حد غلق أبواب الجامعة و الابتزاز للحصول على
النقاط دون وجه حق، بحيث وصلت التهديدات
إلى حد الاعتداء لفظيا عليهم مثلما حدث مع أستاذ بقسم الإعلام و الاتصال و
علم المكتبات مؤخرا و الذي تعرض للشتم من قبل مجموعة طلبة ينتمون الى منظمة طلابية
.
ليس
هذا فقط بل وصل الأمر لحد إهانة الأساتذة داخل مكاتبهم و التعامل معهم بصورة تسيء
إلى مكانتهم و إلى الجامعة في ظل التسيب الواضح و غياب ردع قانوني ضد هؤلاء الذين وصفوا ب البزنسية ، على حساب
الطلبة الذين يصطدمون في كل مرة بإضرابات لا تمت لهم بصلة .
وطالب
الأساتذة المتضررون من هذه الأفعال و التصرفات تدخل مدير الجامعة و والي الولاية
من استرجاع هيبة الأستاذ الذي أصبح مهددا داخل الجامعة.
|